204

مزهر په ژبپوهنه کې او د هغې ډولونه

المزهر في علوم اللغة والأدب

ایډیټر

فؤاد علي منصور

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨هـ ١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
ژبپوهنه
بلاس فأمالوها وأعربوها فقاربت الفارسيةَ العربية في اللفْظ.
ثم ذكر أبو عبيدة البالِغاء وهي الأكارع وذكر القَمَنْجَر الذي يُصلح القسي وذكر الدَّسْت والدَّشْت والخِيم والسَّخت.
ثم قال: وذلك كلُّه من لغات العرب وإن وافَقه في لفظه ومعناه شيء من غير لغاتهم.
قال ابن فارس في فقه اللغة: وهذا كما قاله أبو عبيدة.
وقال الإمام فخر الدين الرازي وأتباعه: ما وقع في القرآن من نحو المشكاة والقسطاس والإستبرق والسجيل ولا نُسَلِّم أنها غيرُ عربية بل غايتُه أن وَضْع العرب فيها وافق لغة أخرى كالصابون والتنور فإن اللغات فيها متفقة.
قلت: والفرق بين هذا النوع وبين المعَرَّب أن المعرَّب له اسم في لغة العرب غير اللفظ الأعجمي الذي استعملوه بخلاف هذا.
وفي الصحاح الدشت: الصحراء قال الشاعر: // من الرجز //
(سُودِ نِعَاجٍ كَنِعَاجِ الدَّشْتِ)
وهو فارسيٌ أو اتفاقٌ وقعَ بين اللغتين.
وقال ابنُ جني في الخصائص يقال: إن التنُّور لفظةٌ اشترَك فيها جميع

1 / 210