114

موطا عبدالله بن وهب

موطأ عبد الله بن وهب (قطعة من الكتاب)

پوهندوی

هشام إسماعيل الصيني

خپرندوی

دار ابن الجوزي

د ایډیشن شمېره

الثانية،جمادى الثانية

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الدمام

ژانرونه

معاصر
فَطَاوَعَهَا وَاجْتَمَعَ عَلَى قَتْلِهِ الرَّجُلُ وَرَجُلٌ آخَرُ وَالْمَرْأَةُ وَخَادِمُهَا، فَقَتَلُوهُ ثُمَّ قَطَّعُوهُ أَعْضَاءً، وَجَعَلُوهُ فِي عَيْبَةٍ مِنْ أَدَمٍ، فَطَرَحُوهُ فِي رَكَيَّةٍ فِي نَاحِيَةِ الْقَرْيَةِ، وَلَيْسَ فِيهَا مَاءٌ ثُمَّ صَاحَتِ الْمَرْأَةُ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَخَرَجُوا يَطْلُبُونَ الْغُلَامَ، قَالَ: فَمَرَّ رَجُلٌ بِالرَّكَيَّةِ الَّتِي فِيهَا الْغُلَامُ فَخَرَجَ مِنْهَا الذُّبَابُ الأَخْضَرُ، فَقُلْنَا: وَاللَّهِ إِنَّ فِي هَذِهِ لَجِيفَةٍ؟ وَمَعْنَا خَلِيلُهَا، فَأَخَذَتْهُ رَعْدَةٌ، فَذَهَبْنَا بِهِ فَحَبَسْنَاهُ، وَأَرْسَلْنَا رَجُلًا فَأَخْرَجَ الْغُلَامُ، فَأَخَذْنَا الرَّجُلَ فَاعْتَرَفَ، فَأَخْبَرَنَا الْخَبَرَ، فَاعْتَرَفَتِ الْمَرْأَةُ وَالرَّجُلُ الْآخِرُ وَخَادِمُهَا، فَكَتَبَ يَعْلَى، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أَمِيرٌ، بِشَأْنِهِمْ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ بِقَتْلِهِمْ جَمِيعًا، وَقَالَ: «وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ أَهْلَ صَنْعَاءَ شَرِكُوا فِي قَتْلِهِ لَقَتَلْتُهُمْ أَجْمَعِينَ» ٤٨٤ - حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ، حَدَّثَهُ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَضَى بِالدِّيَةِ بَيْنَ كُلِّ وَارِثٍ» ٤٨٥ - حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَتَي رَسُولُ اللَّهِ بِرَجُلٍ قَدْ قَتَلَ رَجُلًا، فَقَالَ لَهُ: «خُذِ الدِّيَةَ» . فَأَبَى الرَّجُلُ، فَأَمْكَنَهُ قَاتِلُهُ، فَلَمَّا مَرَّ بِالرَّجُلِ لِيَقْتُلَ قَالَ

1 / 140