32
[١٤] قال عبد الله بن المعتزّ: عيب على امرئ القيس قوله «٥١»: أغرّك منى أنّ حبّك قاتلى ... وأنك مهما تأمرى القلب يفعل قال: وقالوا: إذا لم يغرّها هذا فأىّ شىء يغرّها؟ قال: وإنما هذا كأسير قال لمن أسره: أغرّك منى أنى فى يديك؟ ونحوه قول جرير «٥٢»: أغرّك منى أنما قادنى الهوى ... إليك وما عهد لكنّ بدائم قال: وعابوا على امرئ القيس «٥٣»: لها ذنب مثل ذيل العروس ... تسدّ به فرجها من دبر «٥٤» وقالوا: ذيل العروس مجرور، ولا يجب أن يكون ذنب الفرس طويلا مجرورا ولا قصيرا. قالوا: والصواب قوله «٥٥»: ضليع إذا استدبرته سدّ فرجه «٥٦» بضاف فويق الأرض ليس بأعزل «٥٧» قال: وذكروا أنّ الأصمعى عاب عليه قوله «٥٨»: وأركب فى الرّوع خيفانة ... كسا وجهها سعف منتشر «٥٩» وقال: إذا غطّت الناصية الوجه لم يكن الفرس كريما. والجيّد الاعتدال، كما قال عبيد «٦٠»:

1 / 32