موافقیات
الموافقيات التساعيات للدمياطي
ژانرونه
معاصر
-١٠ - وَقُرِئَ عَلَى عَلِيِّ........
بْنِ مَنْصُور....
، عَنْ أَبِي الْمَعَالِي الْفَضْلِ بْنِ سَهْلِ بْنِ بِشْرٍ الإِسْفَرَايِينِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبِ الْبَغْدَادِيِّ الْحَافِظِ، وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي عُمَرَ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيِّ بِالْبَصْرَةِ، أنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُئِيُّ، ثنا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ بْنِ إِسْحَاقَ السِّجِسْتَانِيُّ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، ﵄، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَرَدَّ عَلَيْهِ، ثُمَّ جَلَسَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «عَشْرٌ» .
ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَرَدَّ عَلَيْهِ فَجَلَسَ فَقَالَ: «عِشْرُونَ» .
ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَرَدَّ عَلَيْهِ فَجَلَسَ فَقَالَ: «ثَلاثُونَ» .
هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي السَّلامِ مِنْ كِتَابِ الأَدَبِ مِنْ سُنَنِهِ، وَرَوَاهُ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، بِمَعْنَاهُ وَزَادَ ثُمَّ أَتَى آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ، فَقَالَ: «أَرْبَعُونَ» .
ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا تَكُونُ الْفَضَائِلُ» .
حَدِيثُ عِمْرَانَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ اللَّيْلَةِ عَلَى الْمُوَافَقَةِ الْعَالِيَةِ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الاسْتِئْذَانِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرِيرِيِّ الْبَلْخِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، بِهِ وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
1 / 9