238

مطرب له د اهل المغرب اشعارو

المطرب من أشعار أهل المغرب

پوهندوی

الأستاذ إبراهيم الأبياري، الدكتور حامد عبد المجيد، الدكتور أحمد أحمد بدوي

خپرندوی

دار العلم للجميع للطباعة والنشر والتوزيع

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

مروياته، ومسموعاته ومجموعاته، وقال لي يوما: يا عجبا للحريري حيث يقول في بيتيه: قد أمنا أن يعززا بثالث. فقد جاء من عززهما بثالث ورابع وخامس وسادس وسابع وثامن وتاسع وعاشر وحادي عشر وثاني عشر، وأنشد بيتيه: سِمْ سِمةً تحَسْنُ آثارُها ... واشكرُ لمن أعطَى ولو سِمْسِمَهْ والمكَر مهما اسَطْعتَ لا تَأتِه ... لِتَقْتَنِي السؤددَ والمَكْرُمَهْ والزيادة على البيتين: والمَهرَ مَهْرَ العُرس لا تُغْله ... فإنّه مهما غَلا مَهْرمَهْ مَن دَمَه صان لحِرْزِ التُّقي ... لم يَخْش من لَوْم ولا مَنْدمه مَنْ عَمَهُ القَلْب له شِيمةٌ ... لم يَدْر ما بُؤسَي ولا مَنْعمه أب لُمتى إلى الرِّضا واقتسم ... مالِي معي إنّ شِئْت كالأبْلمه أب: ارجع. ولمة الجل من على قدر سنه، والأبلمة: الخوصة. ما الكَمَة المجُتثُّ أعْراقُها ... إلا كأصل المُرتِضى مْلْكمَهْ الملكمة: مفعلة من الضرب، يقول: لا يرتضيها إلا من لا أصل له، كالكماة. والكمة: الكمأة، سهل همزتها، فنقل حركتها إلى ما قبلها. ما الحَمَة السّوداء إلا الوَرَى ... فلِمْ ترَى بينهمُ مَلْحمه

1 / 238