مطرب له د اهل المغرب اشعارو

ابن دحیه کلبي d. 633 AH
180

مطرب له د اهل المغرب اشعارو

المطرب من أشعار أهل المغرب

پوهندوی

الأستاذ إبراهيم الأبياري، الدكتور حامد عبد المجيد، الدكتور أحمد أحمد بدوي

خپرندوی

دار العلم للجميع للطباعة والنشر والتوزيع

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

والوزير الفقيه اللغوي النحوي العالم، ومن له المناقب والأحساب الشهيرة والمكارم؛ بحر العلم الزاخر، وفخر الأوائل والأواخر، الذي يهتدي بنجم فضله المهتدون، أبو محمد عبد المجيد بن عبد الله: ابن عبدون وقد ذكرنا قبل قصيدته المحتوية على جميع الفنون، التي أنشدنيها عنه القاضي أبو عبد الله محمد بن سعيد بن زرقون. وأنشدني له أيضا: وما أنْسَ بين القَصْر والنِّهِر وَقْفَةً ... نَشدتُ بها ما ضَلَّ من شارِدِ الحُبِّ رَميتُ بعيْني رَمْيةً سَمَحت بها ... فلم أثْنِها إلا ومَجروحُها قَلْبي وله: مَررتُ على الأيّاِم من كل جَانبٍ ... اصَعِّدُ فيها تَارة وأصوِّبُ يُنِير لِيَ الثَغرانِ: صبحٌ وصارم ... ويكتُمني القلبان: لَيلٌ وَغَيْهب لقَد لَفظَتْني الأرضُ إلاّ تَنُوفَةُ ... يُحدثني عنها العِيانُ فيَكذب ومما قاله، وجمع فيه حروف الزيادة: سألتُ الحُروف الرائداتِ عن اسمها ... فقالت ولم تَكْذِب أمانٌ وتَسّهيلُ

1 / 180