مطرب له د اهل المغرب اشعارو

ابن دحیه کلبي d. 633 AH
15

مطرب له د اهل المغرب اشعارو

المطرب من أشعار أهل المغرب

پوهندوی

الأستاذ إبراهيم الأبياري، الدكتور حامد عبد المجيد، الدكتور أحمد أحمد بدوي

خپرندوی

دار العلم للجميع للطباعة والنشر والتوزيع

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

وثلاثين مسورا. وقد ذكرها الوزير أبو بكر محمد بن عيسى بن محمد اللخمي، الداني - يعرف بابن اللبانة - في كتاب نظم السلوك. وأنشدونا للمعتمد، وقد ناوله بعض نسائه كأس بلور مترعا شرابا، ولمع البرق فارتاعت، فقال بديهة: رِيعت من البرِق وفي كفِّها ... برقٌ من القهوة لمَّاعُ يا ليت شعري وهي شَمسُ الضّحى ... كيف من الأنوارِ تَرْتَاعُ وأمر الأديب المصيب أبا محمد عبد لجليل بن وهبون بإجازة البيت الأول، فقال: ولن تَرى أعجب من أنسٍ ... من مثل ما يُمْسِكُ يَرْتَاعُ وهذا من نوادر الخواطر، وليس ينكر على هذا الشاعر. فمن جودة شعره ترتيب اللفظ فيه مع جودة معانيه، أولها المطابقة بلفظتي الأنس والارتياع، وتشبيه لمعان البرق يلمعان الخمر. وقال المعتمد في السلطان عباد أبيه، من قصيدة كبير يمدحه فيه: سميدعٌ يهب الآلافَ، مبتدئا ... ويستقلُّ عطاياه ويعتذرُ له يدٌ كلُّ جبّار يقبِّلها ... لولا نَدَاها لقلنا إنَّها الحجرُ

1 / 15