مطرب له د اهل المغرب اشعارو

ابن دحیه کلبي d. 633 AH
132

مطرب له د اهل المغرب اشعارو

المطرب من أشعار أهل المغرب

پوهندوی

الأستاذ إبراهيم الأبياري، الدكتور حامد عبد المجيد، الدكتور أحمد أحمد بدوي

خپرندوی

دار العلم للجميع للطباعة والنشر والتوزيع

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

وأنشدونا له أيضا: قالوا به صُفرةٌ عابت محاسَنه ... فقلتُ ما ذاك من داء به نَزلاَ عَيناه تُطلب من ثأرٍ بما قَتلت ... فليس تَلقاه إلا خائفا وجِلا وأنشدونا للفقيه الأجل المؤرخ صاحب الرحلة المذكورة، والتصانيف المشهورة، أبي الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدي، المعروف بابن الفرضي، القاضي بمدينة بلنسية: إنّ الذي أصبحتُ طَوْعَ يَمينه ... إنْ لم يكن قمرًا فليس بدُونِهِ ذُلّي له في الحُبّ من سُلطانه ... وسَقَام جِسْمي من سَقام جفُونه وممن اشتهر عندنا بالشعر والأدب، ونظم منه مثل. الدرر وصاغ سبيه الذهب، إلا أنه أفرط في الإقذاع في الهجو فهجر لهذا السبب: أبو بكرٍ يحيى بن سهل اليكّي ويكة بياء مثناة باثنتين من أسفل: حصن في جوف مدينة مرسية، على خمسة وأربعين ميلا منها، وتشتبه ببكة، بالباء بواحدة من أسفل. وهي على مقربة من جزيرة طريف على ساحل البحر الملح، رأيتها غير مرة.

1 / 132