مطرب له د اهل المغرب اشعارو

ابن دحیه کلبي d. 633 AH
104

مطرب له د اهل المغرب اشعارو

المطرب من أشعار أهل المغرب

پوهندوی

الأستاذ إبراهيم الأبياري، الدكتور حامد عبد المجيد، الدكتور أحمد أحمد بدوي

خپرندوی

دار العلم للجميع للطباعة والنشر والتوزيع

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

رجعنا إلى شعر الأديب أبي الحسن علي بنم عطية بن الزقاق: ومرتَجّةِ الأعطافِ أمّا قَوامُها ... فلَدْنٌ وأمَّا رِدْفُها فَرَداحُ ألّمت فباتَ اللّيلُ من قِصَرٍ بها ... يَطير ولا غيرُ السّرور جَناح وبِتُّ وقد زارت بأنعَم ليلةٍ ... تُعانقني حتى الصّباح صباحُ على عاتِقي من ساعدَيْها حَمائلٌ ... وفي خَصْرها من ساعديَّ وشَاح وله أيضا: سَقْتنِي بيمُناها وفيها فَلَمْ يزلْ ... يُجاذِبُني من ذا ومن هذه سُكْرُ ترشّفتُ فاهَا إذ ترشَّفتُ كأسَها ... فلا والهوى لم أدر أيُّهما الخَمر وله: عذِيريَ من هَضِيم الكَشْح أحْوَى ... رَخيمِ الدّلِ قد لَبِس الشَّبابَا أعدّ الهجْر هاجرةً لقَلْبي ... وصَيّر وعدَه فيها سَرابا وله: وعشيّةٍ لَبِستْ رداَء شَقيقِ ... تُزهَي بلونٍ للخُدود أنيقِ أبقتْ بها الشَّمسُ المُنيرةُ مثلَ ما ... أبقى الحياءُ بوَجْنة المَعشوقِ لو أستطيع شربتُها كَلِفًا بها ... وعدَلتُ فيهات عن كُئوِس رَحيق

1 / 104