داسې غرام لکه چې د پهلوا باېزيد ته ټيل رسېدلی

ابن الجوزي d. 597 AH
92

داسې غرام لکه چې د پهلوا باېزيد ته ټيل رسېدلی

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

پوهندوی

مرزوق علي إبراهيم

خپرندوی

دار الراية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٥ هـ

د چاپ کال

١٩٩٥ م

ژانرونه

جغرافیه
وَأَقْسَمْنَ يَحْمِلْنَ إِلا نَحِيلا ... إِلَيْهِ وَيُبَلِّغْنَ إِلا حزينا ولما استمعن زَفِيرَ الْمَشُوقِ ... وَنَوْحَ الْحَمَامِ تَرَكْنَ الْحَنِينَا إِذَا جئتما بانة الوادين ... فأرخوا النسوع وحلوا الوضينا فثم علائق من أجلها ... مُلاءُ الدُّجَى وَالضُّحَى قَدْ طُوِينَا وَلَهُ: لِأَيِّ مَرْمَى تَزْجُرُ الْأَيَانِقَا ... إِنْ جَاوَزْتَ نَجْدًا فَلَسْتَ عَاشِقَا وَإِنَّمَا كَانَ بُكَائِي حَادِيًا ... رَكِبَ الْغَرَامَ وزفيري شائقا ولأبي جعفر ابن البياضي: نوق تراها كالسفين ... إذا رأيت الآل بحرا كنت الوجاء بدمائها ... في مهرق البيداء سطرا فكأن أرجلهن تَطْلُبُ ... عِنْدَ أَيْدِيَهُنَّ وِتْرَا يَحْمِلْنَ مِنْ أَهْلِ الْهَوَى ... شُعْثًا عَلَى الْأَكْوَارِ غُبْرَا لاحَ الْهَجِيرُ وجوههم ... فأحال منها البيض سمرا وللوزير المغربي: ليهن نويقتي شوقي ووجدي ... حزين يعذر الْإِلْفَ الْحَزِينَا إِذَا خَضَعَتْ أَذِنْتُ لَهَا مَلِيًّا ... فقلت رجعها قلبي فنونا

1 / 146