446

داسې غرام لکه چې د پهلوا باېزيد ته ټيل رسېدلی

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

ایډیټر

مرزوق علي إبراهيم

خپرندوی

دار الراية

شمېره چاپونه

الأولى ١٤١٥ هـ

د چاپ کال

١٩٩٥ م

ژانرونه

جغرافیه
حَيِّ كَثِيبَ الرَّمْلِ رَمْلِ الْحِمَى ... وَقِفْ وَسَلِّمْ لِي عَلَى لَعْلَعْ
وَاسْمَعْ حَدِيثًا قَدْ رَوَتْهُ الصبا ... تسنده عن بانة الأجرع
وابك فما في العين من فضلة ... ونب فدتك النفس عن مدمعي
وأنزل على الشيخ بواديهم ... واشمم عشيب البلد البلقع
عند منى كُنْتَ وَكَانَ الْهَوَى ... فَصَمَّ إِلا عَنْهُمُ مَسْمَعِي
لَهْفِي عَلَى طِيبِ لَيَالٍ خَلَتْ ... عُودِي تَعُودِي مدنفًا قد نعي
إذا تذكرت زمانًا مضى ... فويح أجفاني من أدمعي
وَلِي فِي أُخْرَى:
تَمَلَّكُوا وَاحْتَكَمُوا ... وَصَارَ قَلْبِي لَهُمْ
تَصَرَّفُوا فِي مُلْكِهِمْ ... فَلا يُقَالُ ظَلَمُوا
إِنْ وَصَلُوا مُحِبَّهُمْ ... أَوْ قَطَعُوا فَهُمُ هُمُ
أصبر لما شاء وإن ... ساء الَّذِي قَدْ حَكَمُوا
قَدْ أَوْدَعُوا سِرَّ فُؤَادِي ... حبهم واستكتموا
يا أرض سلع أخبري ... وحدثيني عنهم
يا ليت شعري إذا غدوا أأنجدوا أم أتهموا
تبكهم أرض منى ... وتشتكيهم زَمْزَمُ
مَا ضَرَّهُمْ حِينَ سَرَوْا ... لَوْ وَقَفُوا أو سلموا
يَشُوقُنِي وَادِيهِمُ ... وَضَالَّةٌ وَالسَّلَمُ

2 / 109