436

داسې غرام لکه چې د پهلوا باېزيد ته ټيل رسېدلی

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

ایډیټر

مرزوق علي إبراهيم

خپرندوی

دار الراية

شمېره چاپونه

الأولى ١٤١٥ هـ

د چاپ کال

١٩٩٥ م

ژانرونه

جغرافیه
تظن ليالينا عودا ... على العهد من برقي ثهمدا
وَيَا صَاحِبَيَّ أَيْنَ وَجْهُ الصَّبَاحِ ... وَأَيْنَ غَدٌ صف لعيني غدا
أسدوا مسارح ليل العراق ... أَمْ صَبَغُوا فَجْرَهُ أَسْوَدَا
وَخَلَّفَ الضُّلُوعَ زَفِيرُ أَبِي ... وَقَدْ بَرَّدَ اللَّيْلُ أَنْ يُبَرَّدَا
خَلِيلَيَّ لِي حَاجَةٌ مَا أَخَفَّ ... بِرَامَةٍ لَوْ حُمِّلَتْ مُسْعِدَا
أُرِيدُ لأَكْتُمَ وَابْنُ الأَرَاكِ ... يَفْضَحُهَا كُلَّمَا غَرَّدَا
أُحِبُّ وَإِنْ أَخْصَبَ الْحَاضِرُونَ ... بِبَادِيَةِ الرَّمْلِ أَنْ أَخْلُدَا
أَرَى كَبِدِي قُسِمَتْ شُعْبَتَيْنِ ... مَعَ الشوق غورا أَوْ أَنْجُدَا
وَلَهُ:
يَا طَرَبًا لِنَفْحَةٍ نَجْدِيَّةٍ ... أعدل حر القلب باستبرادها
وما الصبا يحيى لولا أنها ... إذا جردت مَرَّتْ عَلَى بِلادِهَا
وَلَهُ:
حَلَفْتُ بِالْمُقَصِّرِينَ ... رَكِبُوا فأوجفوا
لانو على العيس وخافوا ... فوتها فعنفوا

2 / 99