321

داسې غرام لکه چې د پهلوا باېزيد ته ټيل رسېدلی

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

پوهندوی

مرزوق علي إبراهيم

خپرندوی

دار الراية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٥ هـ

د چاپ کال

١٩٩٥ م

ژانرونه

جغرافیه
وقال أيضًا:
لا هم إن ألم بمنع رحله ... وحلاله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم ومحا ... لهم عدوًا محالك
جروا جموع بِلادِهِمْ وَالْفِيلَ ... كَيْ يَسْبُوا عِيَالَكَ
عَمَدُوا حِمَاكَ بِكَيْدِهِمْ جَهْلا ... وَمَا رَقَبُوا جَلالَكَ
إِنْ كُنْتَ تَارِكُهُمْ وَكَعْبَتَنَا ... فَأَمْرٌ مَا بَدَا لَكَ
ثُمَّ إن أبرهة أصبح متهيبًا للدخول، فبرك الفيل، فبعثوه، فأبى، فضربوه، فأبى، فوجهوه إلى اليمن راجعًا، فهرول، ووجهوه إلى الشام، فَهَرْوَلَ، وَإِلَى الْمَشْرِقِ، فَكَذَلِكَ، فَوَجَّهُوهُ إِلَى الْحَرَمِ، فأبى، وأرسل اللَّهُ تَعَالَى طَيْرًا مِنَ الْبَحْرِ، وَاخْتَلَفُوا فِي صفتها، فقال ابن عباس [﵁]: كَانَتْ لَهَا خَرَاطِيمُ كَخَرَاطِيمِ الطَّيْرِ، وَأَكُفٌّ كَأَكُفِّ الكلاب.
وقال عكرمة: كانت لها رؤوس كرؤوس السباع.
وقال ابن إسحاق: كانت أمثال الْخَطَاطِيفِ.
وَاخْتَلَفُوا فِي أَلْوَانِهَا عَلَى ثَلاثَةِ أَقْوَالٍ:
أحدها: أنها كانت خضرًا، قاله عكرمة.

1 / 384