313

داسې غرام لکه چې د پهلوا باېزيد ته ټيل رسېدلی

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

پوهندوی

مرزوق علي إبراهيم

خپرندوی

دار الراية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٥ هـ

د چاپ کال

١٩٩٥ م

ژانرونه

جغرافیه
بَابُ ذِكْرِ الْحِجْرِ
قَدْ ذَكَرْنَا فِي قِصَّةِ بِنَاءِ الْبَيْتِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْحِجْرَ مِنَ الْبَيْتِ.
٢٢٨- وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهُ قَالَ:
«الْحِجْرُ مِنَ البيت» .
فيدخل بهذا تحت قوله تعالى: ﴿وليطوفوا بالبيت العتيق﴾، فعلى هذا يلزم الطواف بالحجر، فإنه تَرَكَهُ فِي طَوَافِهِ لَمْ يُجْزِهِ، وَهَذَا مَذْهَبُ مالك والشافعي وأحمد بن حنبل.
وقال أبو حنيفة: يجزئه.
وَقَدْ كَانُوا يَجْلِسُونَ فِي الْحِجْرِ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يتعاهدون فيه.
٢٢٩- أخبرنا أبو بكر الصوفي، قال: أخبرنا ابن أبي صادق، قال: ثنا

1 / 376