270

داسې غرام لکه چې د پهلوا باېزيد ته ټيل رسېدلی

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

پوهندوی

مرزوق علي إبراهيم

خپرندوی

دار الراية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٥ هـ

د چاپ کال

١٩٩٥ م

ژانرونه

جغرافیه
الْخَلا: مَقْصُورٌ هُوَ الْحَشِيشُ، فَإِذَا مُدَّ، فَهُوَ الْمَكَانُ الْخَالِي.
وَاعْلَمْ أَنَّ مِنْ فَضْلِ مَكَّةَ مضاعفة الحسنات بها، والسيئات أيضًا، حتى أنه لو هم فيها الإِنْسَانُ بِسَيِّئَةٍ كُتِبَتْ عَلَيْهِ بِخِلافِ غَيْرِهَا مِنَ الْبِقَاعِ، كَذَلِكَ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ [﵁]، فَإِنَّهُ قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلا هَمَّ بِقَتْلِ مُؤْمِنٍ عِنْدَ الْبَيْتِ وَهُوَ بَعَدَنَ أَبْيَنَ، أذاقه الله في الدنيا من عذاب أليم.
وقال الضحاك: إن الرجل ليهم بِالْخَطِيئَةِ بِمَكَّةَ وَهُوَ بِأَرْضٍ أُخْرَى، فَتُكْتَبُ عَلَيْهِ ولم يَعْمَلْهَا.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: تُضَاعَفُ السَّيِّئَاتُ بِمَكَّةَ كَمَا تُضَاعَفُ الْحَسَنَاتُ.
وَسُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: هَلْ تكتب السيئة أكثر من واحدة؟
فقال: لا، إِلا بِمَكَّةَ لِتَعْظِيمِ الْبَلَدِ.
وَقَالَ الْحَسَنُ البصري: صوم يوم بمكة بمئة ألف، وصدقة درهم بمئة ألف، وكل حبة بمئة أَلْفٍ.
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ: كَانَ يُعْجِبُهُمْ إِذَا قَدِمُوا مَكَّةَ أَنْ لا يَخْرُجُوا حَتَّى يَخْتِمُوا الْقُرْآنَ.
وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ [﵁]، أَنَّهُ قَالَ: لا تَحْتَكِرُوا

1 / 331