داسې غرام لکه چې د پهلوا باېزيد ته ټيل رسېدلی
مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن
پوهندوی
مرزوق علي إبراهيم
خپرندوی
دار الراية
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤١٥ هـ
د چاپ کال
١٩٩٥ م
ژانرونه
جغرافیه
بالله، قال: ثنا أيوب بن سليمان الصغدي، قال: ثنا أبو اليمان، قال: ثنا شُعَيبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِّي بْنِ الْحَمَرَاءِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ وَهُوَ وَاقِفٌ بِالْحَزُورَةِ مِنْ سُوقِ مَكَّةَ:
«وَاللَّهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ وَأَحَبُّ أرض الله ﵎ إلى الله، وَلَوْلا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ، مَا خَرَجْتُ» .
١٩٤- أَخْبَرَنَا المبارك بن علي، قال: أخبرنا ابن العلاء، قال: أخبرنا أبو الحسن الحمامي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد الصواف، قال: ثنا محمد بن عثمان، قال: ثنا أبي، قال: ثنا جَرِيرٌ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ السَّلُولِيِّ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: اخْتَارَ الله البلاد، وأحب الْبِلادِ إِلَى اللَّهِ الْبَلَدُ الْحَرَامُ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: حُدِّثْنَا أَنَّ قُرَيْشًا وَجَدَتْ فِي الرُّكْنِ كتابًا بالسريانية، فلم تدر ما هو حَتَّى قَرَأَهُ لَهُمْ رجلٌ مِنَ الْيَهُودِ، فَإِذَا فِيهِ: أَنَا اللَّهُ ذُو بَكَّةَ، خَلَقْتُهَا يَوْمَ خَلَقْتُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَصَوَّرْتُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ، وَحَفَفْتُهَا بسبعة أملاك حنفاء، ولا تزول حتى يزول أخشباها، مبارك لأهلها في الماء واللبن.
الأخشبان: الْجَبَلانِ، وَهُمَا أَبُو قُبَيْسٍ وَالْجَبَلُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الأَحْمَرُ، وَكَانَ يُسَمَّى الأَعْرَفُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَهُوَ الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ وَجْهُهُ عَلَى قُعَيْقِعَانَ، وَمَكَّةُ
1 / 329