داسې غرام لکه چې د پهلوا باېزيد ته ټيل رسېدلی

ابن الجوزي d. 597 AH
21

داسې غرام لکه چې د پهلوا باېزيد ته ټيل رسېدلی

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

پوهندوی

مرزوق علي إبراهيم

خپرندوی

دار الراية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٥ هـ

د چاپ کال

١٩٩٥ م

ژانرونه

جغرافیه
أبواب فرض الحج بَابُ فَرْضِ الْحَجِّ ثَبَتَ وُجُوبُ الْحَجِّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ استطاع إليه سبيلًا﴾ . وَالْحَجُّ فِي كَلامِ الْعَرَبِ: الْقَصْدُ، وَفِيهِ لُغَتَانِ: فَتْحُ الْحَاءِ وَهِيَ قِرَاءَةُ الأَكْثَرِينَ، وَكَسْرُهَا وَهِيَ قراءة حمزة والكسائي. وقوله: ﴿من استطاع إليه سبيلًا﴾: قَالَ النَّحْوِيُّونَ: «مَنْ» بَدَلٌ مِنَ النَّاسِ، وَهَذَا بدل البعض، كما تقول: «ضربت زيدًا رأسه» . و«السبيل» في اللغة: الطريق، ويذكر السبيل ويؤنث، وكذلك الطريق، والذراع، والموس، والسوق، والعاتق، والعنق، والحمر، والسلطان، والقليب فِي حُرُوفٍ يَطُولُ ذِكْرُهَا. ١- وَقَدْ رُوِيَ [عَنِ] ابن مسعود وابن عمر وأنس وعائشة [﵂]، عن النبي ﷺ، أَنَّهُ سُئِلَ: مَا السَّبِيلُ؟ فَقَالَ:

1 / 75