172

داسې غرام لکه چې د پهلوا باېزيد ته ټيل رسېدلی

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

پوهندوی

مرزوق علي إبراهيم

خپرندوی

دار الراية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٥ هـ

د چاپ کال

١٩٩٥ م

ژانرونه

جغرافیه
وَالثَّامِنُ: الشَّفْعُ الرَّكْعَتَانِ مِنَ الْمَغْرِبِ، وَالْوَتْرَ الثَّالِثَةُ، قَالَهُ أَبُو الْعَالِيَةِ. وَالتَّاسِعُ: أَنَّ الْعَدَدَ مِنْهُ شفع ومنه وتر، قاله الحسن. والعاشر: أنه الْخَلْقَ كُلَّهُ مِنْهُ شَفْعٌ وَمِنْهُ وَتْرٌ، قَالَهُ ابن زيد. والحادي عَشَرَ: أَنَّ الشَّفْعَ عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ، وَالْوَتْرَ أيام منىي الثلاثة، قاله الضحاك. والثاني عشر: أن الشفع هو الله تعالى لقوله: ﴿إلا هو رابعهم﴾، والوتر هو الله تعالى، لقوله: ﴿قل هو الله أحدٌ﴾، قاله سفيان بن عيينة. والثالث عَشَرَ: أَنَّ الشَّفْعَ آدَمُ وَحَوَّاءُ، وَالْوَتْرَ اللَّهُ ﷿، قاله مقاتل بن سليمان. والرابع عَشَرَ: أَنَّ الشَّفْعَ الْأَيَّامُ وَالْلَيَالِي، وَالْوَتْرَ الْيَوْمُ الذي لا ليلة بعده، قاله مقاتل بن حيان. وَالْخَامِسَ عَشَرَ: الشَّفْعُ دَرَجَاتُ الْجِنَانِ، لِأَنَّهَا ثَمَانٍ، وَالْوَتْرُ دَرَكَاتُ النَّارِ، لِأَنَّهَا سَبْعٌ، قَالَهُ الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ. وَالسَّادِسَ عَشَرَ: الشَّفْعُ الصَّفَا وَالْمَرْوَةُ، والوتر البيت.

1 / 227