170

داسې غرام لکه چې د پهلوا باېزيد ته ټيل رسېدلی

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

پوهندوی

مرزوق علي إبراهيم

خپرندوی

دار الراية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٥ هـ

د چاپ کال

١٩٩٥ م

ژانرونه

جغرافیه
بَابُ فَضَائِلِ الْعَشْرِ قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿والفجر. وليالٍ عشرٍ﴾ . (الْفَجْرُ): انْفِجَارُ الظُّلْمَةِ عَنِ الصُّبْحِ، قَالَ الضَّحَّاكُ: هو فَجْرُ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، وَقَالَ مجاهد: فجر يوم النحر خاصة. وقال ابن عباس ومجاهد وقتادة: الليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وقوله [﷿]: ﴿والشفع والوتر﴾، في كسر واو الوتر وَفَتْحِهَا لُغَتَانِ، فَالْكَسْرُ: لِقُرَيْشٍ وَتَمِيمٍ وَأَسَدٍ، وَالْفَتْحُ: لِأَهْلِ الْحِجَازِ، قَالَهُ الْفَرَّاءُ. وَلِلمُفَسِّرِينَ فِي الْمُرَادِ بِالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ عِشْرُونَ قَوْلا: أَحَدُهَا: أَنَّ الشَّفْعَ يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ الْأَضْحَى، وَالْوَتْرَ لَيْلَةُ النَّحْرِ. ١٠١- رواه أبو أيوب عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.

1 / 225