الاستخصاء - وَهُوَ مَمْنُوع يُكَلف شططًا لَا يُطَاق. وَالله أعلم.
(بَاب نِكَاح الثّيّب)
قَالَ النَّبِي -[ﷺ]- لَا تعرضن علىّ بناتكن وَلَا أخواتكن.
فِيهِ جَابر: قَفَلْنَا مَعَ النَّبِي -[ﷺ]- من غَزْوَة، فتعجلت على بعير لي قطوف فلحقني رَاكب من خَلْفي قَالَ: مَا يعجلك؟ قلت كنت حَدِيث عهد بعرس. قَالَ: بكر أم ثيب؟ قلت: ثيب؟ قَالَ: فَهَلا جَارِيَة تلاعبها وتلاعبك؟ الحَدِيث.
وَقَالَ أَيْضا: مَالك والعذارى ولعابهن؟
قلت: رَضِي الله عَنْك! وَجه مُطَابقَة قَوْله -[ﷺ]-: " لَا تعرضنّ على بناتكن " لِأَنَّهُ - خَاطب بذلك أَزوَاجه، ونهاهن أَن يعرضنّ عَلَيْهِ ربائبه لحرمتهن.
وَهَذَا تحقق أَنه -[ﷺ]- تزوّج الثّيّب ذَات الْبِنْت من غَيره.