كَونه زرع الْفرق الْمُسْتَحق، كَمَا أَن الَّذِي جلس بَين شعب الْمَرْأَة توسل بِمَا ذكره من الْقيام عَنْهَا خوفًا من الله، لَا بجلوسه الأول. فَإِنَّهُ مَعْصِيّة اتِّفَاقًا. وَالله أعلم.
(٣٨ - كتاب إحْيَاء الْموَات)
(٢١٢ - (١) بَاب)
فِيهِ ابْن عمر: إِن النَّبِي -[ﷺ]- أَتَى فِي معرسه وَهُوَ بِذِي الحليفة. فَقيل لَهُ: إِنَّك ببطحاء مباركة. قَالَ مُوسَى: وَقد أَنَاخَ بِنَا سَالم بالمناخ الَّذِي كَانَ رَسُول الله -[ﷺ]-.
وَفِيه ابْن عَبَّاس: عَن عمر، عَن النَّبِي -[ﷺ]- قَالَ: أَتَانِي اللَّيْلَة آتٍ من رَبِّي ﷿، وَهُوَ بالعقيق أَن صلّ فِي هَذَا الْوَادي الْمُبَارك " ثمَّ قل: عمْرَة فِي حجَّة.