141

فمعنى يوم يكشف عن ساق؛أي يوم شدة وكرب عظيم كما نقول لشخص أمامه أمر مهم: هذا الأمر مهم فلا بد أن تشمر له، فهذا تعبير وإشارة إلى شدة الأمر الذي لا بد من الاهتمام به.

وإذا ما تأملنا هذا الحديث وهو أن الله أتى أمة محمد يوم القيامة في غير الصورة التي عرفوه بها، فإننا سنجد ألفاظه دالة على كذبه وبطلانه.

فمتى قد عرفوا الله ورأوه أول مرة،حتى يتبدى لهم في صورة غير

التي عرفوه بها؟!!، وأيضا قولهم: ثم عاد لنا في صورته ألخ، ظاهر ذلك أن الله يتحول ويتبدل على صور شتى تعالى الله عن ذلك ومتى قد عرفوا ساق الله حتى يقولوا: بيننا وبينه علامة وهي الساق؟!!، وماهي هذه العلامة التي في الساق التي سعرفونه بها؟؟!!.

[إثباتهم القدم لله سبحانه ]

ثم نظر المتسمون بأهل السنة فلم يجدوا لهم آية تدل بظاهرها على أن لله قدما، ولم يصح في أذهانهم إله بساق فقط دون قدم؛ فقاموا باختلاق حديث على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض فتمتلي وفي رواية فتقول:

مخ ۱۴۱