138

[مسألة الساق ]

يستدل المتسمون بأهل السنة بقوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق} [القلم:42]، على أن لله ساقا.

فنقول: إن الآية على ظاهرها لا تدل على ما يقولون، فلم يقل الله: يوم يكشف الله عن ساقه، حتى يكون لهم ظاهر فيها، كما في قوله: {ويبقى وجه ربك} [الرحمن:27]، فمن أين لهم ان الساق التي في الآية هي ساق لله؟!

مع انه لم يرد لنسبته إليه تعالى في الآية أي ذكر.

فساق نكرة، يمكن على الظاهر ان يكون ساقا لنبي أو ساقا لملك أو ساقا لأي مخلوق آخر؛ هذا الذي يمكن القول به على حمل الآية على الظاهر الذي يريدون.

مخ ۱۳۸