131

[ إختلاف أحاديثهم في حجم هذه اليد !!! ]

وهم في الواقع يريدون من هذه الآية وغيرها من الآيات التي سبقت التشبيه لله سبحانه، والذي يدل على ذلك أنهم رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تأخر ذات يوم في الخروج لصلاة الصبح حتى كادت الشمس أن تطلع؛ فلما صلى بأصحابه توجه إليهم وقال: ((أتدرون ما الذي شغلني عنكم الليلة؟)) قالوا: ماذا؟ قال: ((إني رأيت ربي في أحسن صورة، فقال لي: يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: يا رب أنت أعلم؛ فوضع يده بين كتفي فأحسست برد أنامله في صدري، فعلمت عند ذلك ما في السماوات والأرض))[الترمذي(5/369)](1).

فإذا كانت اليد على ما قالوا وتوهموا في حديث اليهودي الذي رووه واعتقدوا صحته وصدقه فكيف هذا الإله الذي توهموه يضع يده على ظهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يجد برد أنامله في صدره.

مخ ۱۳۱