١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ إِذَا ذُكِرَ أَصْحَابُ أُحُدٍ: «أَمَا وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي غُودِرْتُ مَعَ أَصْحَابِ نُحْصِ الْجَبَلِ» يَعْنِي: سَفْحَ الْجَبَلِ
٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ أَبُو مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ⦗١٩⦘، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ " يَا جَابِرُ، أَعَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَحْيَا أَبَاكَ، فَقَالَ لَهُ: تَمَنَّ عَلَى اللَّهِ، قَالَ: أَتَمَنَّى أَنْ أُرَدَّ إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى أُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى، قَالَ: إِنِّي قَضَيْتُ أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يَرْجِعُونَ "

1 / 18

٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ⦗٢٠⦘ الْأَذْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: اسْتُشْهِدَ أَبِي يَوْمَ أُحُدٍ فَأَشْفَقْتُ عَلَيْهِ إِشْفَاقًا شَدِيدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " أَلَا أُبَشِّرُكَ؟ إِنَّ أَبَاكَ عُرِضَ عَلَى رَبِّهِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ سِتْرٌ، فَقَالَ: تَمَنَّ عَلَيَّ مَا شِئْتَ، قَالَ: رَبِّ، تَرُدُّنِي إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى أُقْتَلَ فِيكَ وَفِي نَبِيِّكَ ﵇ مَرَّةً أُخْرَى، فَقَالَ اللَّهُ ﵎: سَبَقَ الْقَضَاءُ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يَرْجِعُونَ "

1 / 19

٤ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْفَيْضُ بْنُ وَثِيقٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَادَةَ ⦗٢١⦘ الْأَنْصَارِيُّ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ - شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ - أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِجَابِرٍ: «أَلَا أُبَشِّرُكَ يَا جَابِرُ»؟ قَالَ: بَلَى، بَشَّرَكَ اللَّهُ بِالْخَيْرِ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ ﵎ أَحْيَا أَبَاكَ فَأَقْعَدَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: تَمَنَّ عَلَيَّ عَبْدِي مَا شِئْتَ أُعْطِكَهُ. قَالَ: يَا رَبِّ مَا عبَدْتُكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ أَتَمَنَّى عَلَيْكَ أَنْ تَرُدَّنِي إِلَى الدُّنْيَا فَأُقَاتِلَ مَعَ نَبِيِّكَ، فَأُقْتَلَ فِيكَ مَرَّةً أُخْرَى، قَالَ: إِنَّهُ قَدْ سَلَفَ مِنِّي أَنَّكَ إِلَيْهَا لَا تَرْجِعُ "

1 / 20

٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي الْأَعْمَشُ، عَنْ مَنْ لَا أَتَّهِمُ، عَنْ أَبِي الضُّحَى مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: سَأَلْنَاهُ عَنْ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عَنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ [آل عمران: ١٦٩] فَقَالَ: أَمَا إِنَّا قَدْ سَأَلْنَا عَنْهَا، فَقِيلَ لَنَا: " إِنَّهُ لَمَّا أُصِيبَ ⦗٢٣⦘ إِخْوَانُكُمْ بِأُحُدٍ، جَعَلَ اللَّهُ ﵎ أَرْوَاحَهُمْ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَرِدُ أَنْهَارَ الْجَنَّةِ فَتَأْكُلُ مِنْ وِهَادِهَا، وَتَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ، فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا لَا فَوْقَ مَا أَعْطَيْتَنَا، الْجَنَّةُ نَأْكُلُ مِنْهَا حَيْثُ شِئْنَا، ثُمَّ يَطَّلِعُ عَلَيْهِمُ اطِّلَاعَةً، فَيَقُولُ: يَا عِبَادِي، مَا تَشْتَهُونَ فَأَزِيدُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا لَا فَوْقَ مَا أَعْطَيْتَنَا الْجَنَّةُ نَأْكُلُ مِنْهَا حَيْثُ شِئْنَا، إِلَّا أَنَّا نُحِبُّ أَنْ تَرُدَّ أَرْوَاحَنَا إِلَى أَجْسَادِنَا ثُمَّ نُرَدَّ إِلَى الدُّنْيَا، فَنُقَاتِلَ حَتَّى نُقْتَلَ فِيكَ مَرَّةً أُخْرَى "

1 / 22

٦ - حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يُؤْتَى بِالرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ، كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ؟ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، خَيْرَ مَنْزِلٍ، فَيَقُولُ: سَلْ، وَتَمَنَّهْ، فَيَقُولُ: مَا ⦗٢٤⦘ أَسْأَلُ، وَلَا أَتَمَنَّى إِلَّا أَنْ تَرُدَّنِي إِلَى الدُّنْيَا، فَأُقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ عَشْرَ مِرَارٍ لِمَا أَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ "

1 / 23

اصول - د اسلامي متنونو لپاره څیړنیز اوزار

اصول.اي آی د اوپنITI کورپس څخه زیات له 8,000 اسلامي متونو خدمت کوي. زموږ هدف دا دی چې په اسانۍ سره یې ولولئ، لټون وکړئ، او د کلاسیکي متونو د څیړلو کولو لپاره یې آسانه کړئ. لاندې ګډون وکړئ ترڅو میاشتني تازه معلومات په زموږ د کار په اړه ترلاسه کړئ.

© ۲۰۲۴ اصول.اي آی بنسټ. ټول حقوق خوندي دي.