ولأهل الكوفة شيخ يقال له: أحمد بن عبد الرحيم بن أبي خُبْزَة، حَدَّثَنا عنه أبو العَبَّاس بن عقدة وغيره واسم أبي خبزة هذا: يُوسُف بن الزُّبَيْر التَّمِيميّ الكوفي.
وأمَّا حِبَرَة فهو حِبَرَة بن لَخْم الإسكندراني، حَدَّثَنا عَبد الله بن وَهْب، عن جَرير بن حَازم، عن ابن عَوْن، عن ابن سيرين، عَن أبي هُرَيْرة قال: كان رسول الله ﷺ يلتفت في الصلاة، عن يمينه وعن يساره حتى أنزل الله ﴿قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾.
تابعه الكُدَيْمِيّ، عَن أبي زيد النَّحوي، عن ابن عَوْن فأسنده ووهما فيه والصواب مرسل ليس فيه أبو هُرَيْرة.
حَدَّثَنا به أحمد بن عَبد الله بن مُحمَّد الوكيل، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنا هُشَيْم، عن ابن عَوْن، عن ابن سيرين قال: كان رسول الله ﷺ مما ينظر إلى الشيء في الصلوات فيرفع بصره حتى نزلت آية إن لم يكن هذه فلا أدري ما هي ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾ فوضع النَّبِيّ ﷺ رأسه. وكذلك رواه عبد الوهاب الخفاف وغيره، عن ابن عَوْن، عن مُحمَّد مرسلا.