د ژبې او ادب په اړه مطالعات
مطالعات في اللغة والأدب
ژانرونه
قد علم كيف يرتب الكلام ويؤلف، وكيف ينظم ويرصف.
كثير السؤال والجواب، طويل الذيول والأذناب.
فهز ما رأيت من عطفي، وحرك الساكن من نشاطي.
مع تزاحم ما هو فيه من المشادة بقطع الفيافي وطي المهامه، ووفق الله وسدد. انتهى.
هذا ما قبسناه من كلام الإمام جاد الله الزمخشري في مقدمة الكشاف التي لا تزيد على خمس أو ست صحائف، وهذا ما يقول عنه الأديب السكاكيني «غير عربي» أو «غير طبيعي»، ومتى أعيته الحيلة في إبطال عروبيته أو تهجين أسلوبه التجأ إلى كلمة «لا يستمرئه ذوق هذا العصر.»
إن كان جاد الله الزمخشري لا يعرف أسلوب العرب في الكتابة فمن العبث أن ننشد هذه الضالة عند آخر وإن كان ممن أسميهم أنا وحدي بلغاء وفصحاء ولا يسلم لهم الأستاذ السكاكيني بالفصاحة والبلاغة فيا ضيعة العرب والعربية؛ لأن الناس سلموا للزمخشري بأنه من أقطاب العربية ومثلها العليا.
فانظر كيف لا يجوز لي أنا أن أقول في منشور للجمهور أكثر قرائه من العوام أو ممن شدا شيئا من العربية «منذ وجد الكيان وتساكن الإنسان مع الإنسان» ويجوز للإمام الزمخشري أن يقول للخواص الذين يقرءون تفسيرا مثل الكشاف «مسترسل الطبيعة منقادها مشتعل القريحة وقادها.»
وانظر كيف يسمج قولي «الحظ الأكمل والشقص الأوفر»، ويستحسن قول الحجة القدوة الزمخشري: «قطع الفيافي وطي المهامه.» وتأمل أي كبيرة ارتكبت في قولي: «لها أسلوب خاص ونمط قائم بها»، ومثل الزمخشري من يقول: «يرتب ويؤلف وينظم ويرصف» ولا يرى ذلك علماء البيان من الكبائر، وهلم جرا.
ثم أثناء ما وقع نظري على الكشاف فأخذت منه هذه الجمل عثرت على تاريخ ابن الأثير فأخذت عن مقدمته الجمل الآتية: وليس ابن الأثير ممن يعد في طبقة الزمخشري ولكنه من علماء العربية، وبكل الأحوال أعلى طبقة من السكاكيني ولو رأى نفسه غير ما يراه غيره.
فأتت متناسقة متتابعة آخذا بعضها برقاب بعض.
ناپیژندل شوی مخ