د ژبې او ادب په اړه مطالعات
مطالعات في اللغة والأدب
ژانرونه
صلى الله عليه وسلم
عن علي: «إني أكره لفاطمة ميعة شبابه وحداثة سنه.» فقال له أبو بكر: «متى كنفته يدك ورعته عينك حفت بهما البركة وأسبغت عليهما النعمة.» وميعة الشباب وحداثة السن ثم البركة والنعمة وكله من باب واحد. ومن جملة قول أبي بكر في تلك الرسالة إلى علي عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم «إنه لم يدع أحدا من أصحابه وأقاربه وسجرائه (جمع سجير وهو الخليل الصفي) إلا أبانه بفضيلة وخصه بمزية وأفرده بحالة أتظن أنه
صلى الله عليه وسلم
ترك الأمة سدى بددا عباهل مباهل (عباهل مهملة مسيبة، ومباهل من أبهل الوالي الرعية: تركهم يركبون ما شاءوا) طلاحي مفتونة بالباطل مغبونة عن الحق لا رائد ولا ذائد، ولا ضابط ولا حائط، ولا ساقي ولا واقي، ولا هادي ولا حادي. كلا ما اشتاق إلى ربه ولا سأله المصير إلى رضوانه وقربه إلا بعد أن ضرب المدى وأوضح الهدى وأبان الصوى وأمن المسالك والمطارح وسهل المبارك والمهايع، وإلا بعد أن شدخ يافوخ الشرك بإذن الله وشرم وجه النفاق لوجه الله ... إلخ.» إلى أن انتهى بقوله: «دعنا نقضي (كذا) هذه الحياة بصدور بريئة من الغل ونلقى الله بقلوب سليمة من الضغن.» هل نحن محتاجون إلى التنبيه على ما مر بك من المترادفات والمعاني المبرزة في صيغ مختلفة اللفظ متحدة المآل أم تغنينا دراية القارئ عن الإيضاح؟!
ومن كلام عمر في رسالة إلى علي: «إن أكيس الكيس من منح الشارد تألفا، وقارب البعيد تلطفا، ولا خير في علم مستعمل في جهل، ولا خير في معرفة مشوبة بنكر.» إلى قوله: «بل نحن في نور نبوة وضياء رسالة، وثمرة حكمة وأثرة رحمة، وعنوان نعمة وظل عظمة.» (تأمل في قوله: نور نبوة وضياء رسالة ... إلخ).
وكان من جملة جواب علي: «لما وقذني به رسول الله وأودعني من الحزن لفقده؛ وذلك أنني لم أشهد بعده مشهدا إلا جدد علي حزنا وذكرني شجنا.» (قابل هذه الجمل بما قاله صاحب مقالة التطور في هذا المقال وتأمل).
وما على القارئ إلا أن يأخذ نهج البلاغة ويتصفح ما فيه من الخطب التي تتقطع من دونها الأعناق ليعلم ما فيها من هذا النوع الذي يزعم صاحبنا أنه ليس بعربي ... ومن كلام عمر: «ومن أعجب شأنك قولك: ولولا سالف عهد وسابق عقد لشفيت غيظي. وهل ترك الدين لأهله أن يشفوا غيظهم بيد أو بلسان؟! تلك جاهلية قد استأصل الله شأفتها واقتلع جرثومتها.» ا.ه.
سبحان الله بعد أن قال: «سالف عهد» فما الحاجة إلى «سابق عقد»؟ ثم ما هو الفرق بين «استأصل شأفتها» وبين «اقتلع جرثومتها »؟ ولا أظنه أعظم من الفرق بين «انتبذ مكانا» وبين «تنحى جانبا» أوكان عمر غير بصير بالعربية؟!
ومن كلام أم الخير بنت الحريش البارقية يوم صفين في الانتصار لعلي : «إن الله قد أوضح الحق، وأبان الدليل، ونور السبيل، ورفع العلم، فلم يدعكم في عمياء مبهمة، ولا سوداء مدلهمة.»
ناپیژندل شوی مخ