د ژبې او ادب په اړه مطالعات
مطالعات في اللغة والأدب
ژانرونه
هو ضرب .
هما ضرب ا.
هم ضرب و.
هي ضرب ت.
هما ضرب تا.
هن ضرب ن ... إلخ.
فالفتحة في «هو ضرب» مأخوذة من «هو»، والألف من «هما» والواو من «همو» التي لا نزال نستعملها أحيانا في الشعر؛ مثل قوله: «همو رحلوا عنا لأمر لهم عنا»، والتاء في «هي ضربت» أصلها هاء، أي إن العرب مر عليهم زمان طويل كانوا يقولون في: «هي ضربت»: «هي ضربه»، ثم قلبوا الهاء تاء؛ لأن الهاء خفية، فصاروا تارة يقولون: «هي ضربه» وتارة: «هي ضربت»، ثم استقرت على التاء. ولا تزال اللغة العبرية تستعمل تارة الهاء وتارة التاء، وقلب الهاء تاء مألوف في اللغة العربية؛ فإن الهاء في نحو «المدرسة» إذا تحركت تحولت تاء، وإذا وقف عليها تحولت هاء، و«تا» في: «هما ضربتا» مأخوذتان من «هما» بعد حذف الميم وقلب الهاء تاء، والنون في «هن ضربن» مأخوذة من «هن»، والتاء من «ضربت» مأخوذة من «أنت»، و«تما» من «ضربتما» مأخوذة من «أنتما»، و«تم» من «ضربتم» مأخوذة من «أنتم»، والتاء في «ضربت» مأخوذة من «أنت»، و«تما» في «ضربتما» مأخوذة من «أنتما»، و«تن» في «ضربتن» مأخوذة من «أنتن»، و«نا» في «ضربنا» مأخوذة من «نحن»، وأما التاء في «أنا ضربت» فإنها ترجع إلى أصل قديم لا محل لبيانه هنا، فالفتحة في «هو ضرب» ليست حركة بنائية، والتاء في «هي ضربت» ليست علامة للتأنيث كما توهم الصرفيون، وإنما هما ضميران، وعليه يكون الضميران في «هو ضرب» و«هي ضربت» ظاهرين لا مستترين. وكان هذا النحت في الضمائر؛ لأنها طويلة، بعضها من مقطعين وبعضها من ثلاثة، بخلاف الضمائر في اللغات الإفرنجية، فإنها قصيرة، فليس في استعمالها مع الفعل ثقل على اللسان ولا طول ... بقي هناك كلام كثير عن تصريف الماضي مع الضمائر أضربنا عنه خوف الإطالة.
المضارع
أهم صيغ الأفعال في اللغة العربية صيغة الفعل المضارع؛ لأنه يستعمل للحال المثبت والمنفي، والاستقبال المثبت والمنفي، والقريب والبعيد، وقد يستعمل خبرا وطلبا، نهيا وأمرا، ويستعمل للماضي المنفي المنقطع عن الحاضر ب «لم»، والمنفي المتصل بالحاضر ب «لما»، فلو دل على الماضي المثبت لأغنى عن صيغتي الماضي والأمر، وصيغة المضارع هي صيغة الماضي؛ فهي مأخوذة من المصدر مثله، فكان يجب ألا يكون اختلاف في الصيغة بين الماضي والمضارع، لكن مع كرور الزمان وتلاعب اللسان، وقع الاختلاف في الصيغتين في أفعال كثيرة، فكانت أبواب الفعل الصحيح ستة، وهي:
ضرب يضرب.
ناپیژندل شوی مخ