الشر، كما أن الشَّيْظَم المستجمِعُ لخصالِ الخيرِ. قال الأصمعي: سألتُ عنه أعرابيًّا فقال: هو الثقيلُ البليدُ الوخِمُ الشديدُ الضِرْسِ الضعيفُ العَمَلِ لا يُحاضَرُ به القومُ. قال: والعَياياء الذي لا يَتَّجِهُ لشيء من أمره، وكذلك الطَّباقاء. وفي الحديث: عياياء طباقاء كل داء له داء.
باب الشباب
يقال: هو شاب مُعتدِلُ القَناةِ، سَوِيُّ العصا.
قال أبو حية:
حَنَتْكَ الليالي بعد ما كنتَ مَرةً ... سويَّ العصا لو كن يُبقِينَ باقيا
ومن ألفاظهم: الشبابُ مظنة [مطية] الجهل. وهو رَيان من ماء الشباب. ورجل مُخلَّد، إذا لم يَشِب. وهو في عُنفُوان
1 / 80