ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
على الأشياء
وكذلك قولنا لمن سأل عن قدرة ربنا فقال: هل لله قدرة فيما تقولون وإليه تذهبون مما تتقلدون؟
قيل له: إن معنى قولك هذا يحتمل ثلاثة معان مختلفات، متفرقات غير مجتمعات في شيء من الجهات:
فمنهن: أن تكون تريد بسؤالك عن قدرة الرحمن على ما خلق وذرأ ذو المن والسلطان من عجائب ما خلق من المخلوقات، ومدبرات ما دبر وافتطر من المفطورات، من الأرضين والسماوات، وما سوى ذلك من المجعولات، اللواتي يشهدن لمدبرهن بالحول والقوة، وينطقن له في كل آوان بالقدرة، فكذلك نقول وإليه بلا شك نؤول.
مخ ۱۸۰