(الطَّوِيل)
(وقاسمها بِاللَّه جهدا لَأَنْتُم ... ألذ من السلوى إِذا مَا نشوزها)
١٣٧٧ - ألذ من الْغَنِيمَة الْبَارِدَة لَا سَبِيل إِلَى تَحْصِيل الْغَنِيمَة إِلَّا بِالْحَرْبِ والاصطلاء بنارها فَالْمَعْنى أَنَّهَا غنيمَة حصلت من غير أَن يصطلى فِيهَا بِنَار الْحَرْب فَهِيَ بَارِدَة لذَلِك وَقيل هِيَ من قَوْلهم برد عَلَيْهِ حقى إِذا ثَبت وجمد مثله أى حَاصِلَة ثَابِتَة
١٣٧٨ - من المنى قيل لابنَة الخس أى شَيْء أطول إمتاعا قَالَت المنى
١٣٧٩ - من زبد بزب هُوَ تمر بِالْبَصْرَةِ يُسمى زب رَبَاح ويحكى أَن أَبَا الشمقمق دخل على الهادى وَعِنْده سعيد بن سلم فأنشده
(الطَّوِيل)
(شفيعي إِلَى مُوسَى سماح يَمِينه ... وَحسب امرى من شَافِع بسماح)
(وشعري شعر يَشْتَهِي النَّاس كلهم ... كَمَا يشتهى زبد بزب رَبَاح)
فَسَأَلَهُ عَن زب رَبَاح فَقَالَ تمر عندنَا بِالْبَصْرَةِ إِذا أكله الْإِنْسَان وجد طعمه فِي كَعبه قَالَ وَمن يشْهد لَك قَالَ الْقَاعِد عَن يَمِينك قَالَ أهكذا هُوَ يَا سعيد قَالَ نعم فَأمر لَهُ بألفي دِرْهَم