296

مستخرج باندي سحیح بخاري

المستخرج على الجامع الصحيح للبخاري - مخطوط

ژانرونه

_حاشية 18 - باب الشفاعة في وضع الدين.

294 - حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل. وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، حدثنا عمران بن موسى قالا: حدثنا شيبان، حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر قال: أصيب عبد الله وترك عيالا ودينا، وترك تمرا ليس له وفاء. فطلبت إلى أصحاب الدين أن يضعوا بعضها فأبوا، فاستعنت برسول الله صلى الله عليه وسلم فأبوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جابر صنف تمرك كل شيء منه على حدته، عذق ابن زيد أو كلمة تشبهها على حدته، واللين على حدة، والعجوة على حدة. قال: ففعلت، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد عليه، وكال لكل واحد منهم حتى استوفوا، وبقي التمر كما هو. قال: وغزوت على ناضح لنا فأرجف الجمل، فتخلف علي، فوكزه النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه، وقال: بعنيه ولك ظهره إلى المدينة. فلما دنوا استأذنت، فقلت: إني حديث عهد بعرس. قال: ما تزوجت؟ قلت: ثيبا؛ أصيب عبد الله وترك جواري صغارا، فتزوجت ثيبا تعلمهن وتؤدبهن، فقال: ايت أهلك. فقدمت فأخبرت خالي ببيع الجمل فلامني، فأخبرته بإعياء الجمل، وما كان من النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدم غدوت إليه بالجمل، وأعطاني [71/ أ] ثمن الجمل، [والجمل] (1)، وسهمي مع القوم.

رواه (2) عن موسى، عن أبي عوانة، وقال: استشفعت به عليهم.

مخ ۲۹۶