الاراء يقبل مِنْهُم مَا رووا عَن الرَّسُول وهم المأمونون عَلَيْهِ الْعُدُول حفظَة الدّين وخزنته وأوعية الْعلم وَحَمَلته إِذا اخْتلف فِي حَدِيث كَا اليهم الرُّجُوع فَمَا حكمُوا بِهِ بهو المقبول المسموع مِنْهُم كل عَالم فَقِيه وامام رفيع نبيه وزاهد فِي قَبيلَة ومخصوص بفضليه وقارىء متقن وخطيب محسن وهم الْجُمْهُور الْعَظِيم وسبيلهم السَّبِيل الْمُسْتَقيم وكل مُبْتَدع باعتقادهم يتظاهر وعللا الافصاح بِغَيْر مذاهبهم لَا يتجاسر من كادهم قصمه الله وَمن عاندهم خذله الله لَا يضرهم من خذلهم وَلَا يفلح من اعتزلهم المحتاط لدينِهِ الى ارشادهم فَقير ويصر النَّاظر بالسوء اليهم حسير وَإِن الله على نَصرهم لقدير اهـ
1 / 11