حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليهم السلام قال: من سبح الله تعالى في كل يوم مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة وهلله مائة مرة وقال لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم مائة مرة رفع الله عنه من البلاء سبعين نوعا أدناها القتل وكتب له من الحسنات عدد ما سبح سبعين ضعفا ومحى عنه السيئات سبعين ضعفا.
باب القيام في شهر رمضان:
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليهم السلام انه أمر الذي يصلي بالناس صلاة القيام في شهر رمضان ان يصلي بهم (1) عشرين <div>____________________
<div class="explanation"> (1) مما يستدل به على استحباب صلاة التراويح وهو قول الأكثر، وقال مالك وأبو يوسف وبعض الشافعية الأفضل فرادى في البيت للحديث الذي في الصحيحين، وغيرهما أفضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة.
وكما في حديث زيد بن ثابت في صلاة التراويح لما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله اجتماع الناس في الليلة الرابعة قال: إنه لم يخف علي مكانكم ولكني خشيت ان يكتب عليكم، ولو كتب عليكم ما قمتم به فصلوا أيها الناس في بيوتكم. ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وآله والناس على ذلك، اي يصلون في بيوتهم، وكذا في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر. ثم لما جمعهم عمر ورآهم قال: نعمت البدعة. وعند العترة ان التجميع بها بدعة، وهو المعتمد عند مقلديهم الآن واختلفوا في عددها قيل: أصح ما ورد من السنة في عددها ما أخرجه مالك في الموطأ عن محمد بن يوسف</div>
مخ ۱۵۸