169

مسند شاميين

مسند الشاميين

پوهندوی

حمدي بن عبدالمجيد السلفي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ - ١٩٨٤

د خپرونکي ځای

بيروت

سَعِيدٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ
٣٤١ - حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، ح، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، قَالَا: ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: " أُتِيتُ بِدَابَّةٍ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ، خُطْوَتُهَا عِنْدَ مُنْتَهَى طَرَفِهَا، فَرَكِبْتُ وَمَعِي جِبْرِيلُ ﵇، فَسَارَتْ بِي، ثُمَّ قَالَ: انْزِلْ فَصَلِّ فَنَزَلْتُ فَصَلَّيْتُ، فَقَالَ: تَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ صَلَّيْتَ بِطِيبَةَ وَإِلَيْهَا الْمُهَاجَرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ: انْزِلْ فَصَلِّ فَنَزَلْتُ فَصَلَّيْتُ، فَقَالَ: أَتَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ؟ [صَلَّيْتَ بِطُورِ سَيْنَاءَ حَيْثُ كَلَّمَ اللَّهُ ﷿ مُوسَى ﵇، ثُمَّ قَالَ: انْزِلْ فَصَلِّ فَنَزَلْتُ فَصَلَّيْتُ، فَقَالَ: أَتَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ]؟ صَلَّيْتَ بِبَيْتِ لَحْمٍ حَيْثُ وُلِدَ عِيسَى ﷺ، ثُمَّ دَخَلْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَجُمِعَ لِي الْأَنْبِيَاءُ فَصَلَّيْتُ بِهِمْ ثُمَّ صُعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَإِذَا فِيهَا آدَمُ فَقَالَ لِي: سَلِّمْ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالْوَلَدِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ ⦗١٩٥⦘ الصَّالِحِ، ثُمَّ قَالَ: دَخَلْتُ السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَإِذَا فِيهَا ابْنَا الْخَالَةِ يَحْيَى وَعِيسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا، ثُمَّ دَخَلْتُ السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ فَوَجَدْتُ فِيهَا يُوسُفُ ﷺ، ثُمَّ دَخَلْتُ السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ فَوَجَدَ فِيهَا هَارُونَ ﷺ، ثُمَّ دَخَلْتُ السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ فَوَجَدْتُ فِيهَا إِدْرِيسَ ﷺ، قَالَ اللَّهُ ﷿ ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا﴾ [مريم: ٥٧] ثُمَّ صَعِدْتُ السَّمَاءَ السَّادِسَةَ فَوَجَدْتُ فِيهَا مُوسَى ﷺ، ثُمَّ صَعِدْتُ السَّمَاءَ السَّابِعَةَ فَوَجَدْتُ فِيهَا إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ صَعِدْتُ فَوْقَ [سَبْعِ] سَمَاوَاتٍ [فَأَتَيْنَا سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى] فَغَشِيَتْنِي ضَبَابَةٌ فَخَرَرْتُ سَاجِدًا، فَقِيلَ لِي: إِنِّي يَوْمَ خَلَقْتُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فَرَضْتُ [عَلَيْكَ وَ] عَلَى أُمَّتِكَ خَمْسِينَ صَلَاةً فَقُمْ بِهَا أَنْتَ وَأُمَّتُكَ فَمَرَرْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﷺ فَلَمْ يَسْأَلْنِي شَيْئًا، ثُمَّ مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ: كَمْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: خَمْسِينَ صَلَاةً قَالَ: إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ أَنْ تَقُومَ بِهَا أَنْتَ وَلَا أُمَّتُكَ فَسَلْ رَبَّكَ التَّخْفِيفَ فَرَجَعْتُ فَأَتَيْتُ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى فَخَرَرْتُ سَاجِدًا، فَقُلْتُ: يَا رَبِّ فَرَضْتَ عَلَيَّ وَعَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلَاةً فَلَنْ أَسْتَطِيعَ أَنْ أَقُومَ بِهَا أَنَا وَلَا أُمَّتِي فَخَفِّفْ عَنِّي عَشْرًا، فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى ﷺ فَسَأَلَنِي فَقُلْتُ: خَفَّفَ عَنِّي عَشْرًا، قَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ فَخَفَّفَ عَنِّي عَشْرًا، ثُمَّ قَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ فَأَتَيْتُ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى فَخَرَرْتُ سَاجِدًا فَقَالَ: إِنِّي يَوْمَ خَلَقْتُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فَرَضْتُ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّتِكَ خَمْسِينَ صَلَاةً، فَخَمْسٌ بِخَمْسِينَ فَقُمْ بِهَا أَنْتَ وَأُمَّتُكَ فَعَلِمْتُ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ [صِرَّى] فَرَجَعْتُ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ لِي: كَمْ فُرِضَ عَلَيْكَ؟ فَقُلْتُ: خَمْسُ صَلَوَاتٍ قَالَ: فُرِضَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ صَلَاتَانِ فَمَا قَامُوا بِهَا فَقُلْتُ: إِنَّهَا مِنَ اللَّهِ [صِرَّى أَيْ حَتْمٌ فَلَمْ أَرْجِعْ] "

1 / 194