221

Musnad al-Rabi' ibn Habib

مسند الربيع بن حبيب

ژانرونه

معاصر

ابن أبي ليلى: {أحسنوا ... } أي وحدوا الله، و {الحسنى} هي الجنة، والزيادة: ما يزيدهم الله من فضله ورحمته. وقال أبو حازم المدني: الزيادة: نعم الله التي أنعم بها عليهم، أعطاهم إياها، لم يحاسبهم بها، ولم يصنع بهم مثل ما صنع بالآخرين، أغمرهم بالنعم (¬1).

[21] باب قوله عز وجل: {وما قدروا الله حق قدره}

863) ... قال جابر بن زيد: سئل ابن عباس عن قوله عز وجل: {وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة ... } الآية، فقال: كانت اليهود - أعداء الله - أتوا النبيء صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد، صف لنا ربك، فارتعد النبيء صلى الله عليه وسلم وقال: «كيف أستطيع أن أصف ربي الذي خلق السماوات والأرض»؟! فقالوا: لو كنت نبيئا لوصفته، ثم قالوا: هل هو كذا وكذا؟ فأنزل الله تكذيبا لقولهم: {وما قدروا الله حق قدره}: أي وما عظموا الله حق عظمته. {والارض جميعا قبضته ... }: أي في قدرته. {والسماوات مطويات بيمينه}: أي في ملكه، كيف يستطيع أن يصفني هؤلاء الفسقة ولم يروا سماواتي، ولا أرضي، ثم نزه نفسه فقال: {سبحانه وتعالى عما يشركون} لأن الصفة التي كانت منهم شرك. قال ابن عباس: فمن زعم أن لله خنصرا أو بنصرا فقد أشرك،

مخ ۲۳۳