205

Musnad al-Rabi' ibn Habib

مسند الربيع بن حبيب

ژانرونه

معاصر

صلى الله عليه وسلم إذ سألوه أن يجاهروا الله أن الله لا يرى جهرة.

834) ... قال الربيع: وبلغنا عن أبان بن عياش عن أنس بن مالك قال: خرج النبيء صلى الله عليه وسلم على قوم جلوس فقال: «ما أجلسكم»؟ فقالوا: نتفكر في الله، فقال صلى الله عليه وسلم: «لا تتفكروا في الله فإنه لا مثل له ولا شبيه ولا نظير ولا تضربوا لله الأمثال، ولا تصفوه بالزوال، فإنه بكل مكان، وتفكروا في خلقه، ولأخبرنكم ببعض خلقه: إن ملكا من الملائكة له جناح بالشرق وجناح بالغرب، وقد خرقت رجلاه الأرضين (¬1) السفلى، ورأسه في السماء السابعة».

[9] باب ما روي عن علي بن أبي طالب في التعظيم لله عز وجل ونفي التشبيه له سبحانه عن الأشباه

835) ... قال الربيع: بلغني عن أبي مسعود عن عثمان بن عبد الرحمن المدني عن أبي إسحاق والشعبي قال: كان علي بن أبي طالب يقول في تمجيد الله عز وجل: الحي القائم الواحد الدائم، فكاك المقادم، ورزاق البهائم، القائم بغير منصبة، الدائم بغير غاية، الخالق بغير كلفة. فأعرف العباد به الذي بالحدود لا يصفه، ولا بما يوجد في الخلق يتوهمه، {لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار}.

مخ ۲۱۷