197

Musnad al-Rabi' ibn Habib

مسند الربيع بن حبيب

ژانرونه

معاصر

805) ... وقال عبد الله بن دينار: كنت جالسا مع عبد الله بن عمر، فاستسقى، فأتي بلبن، فلما أراد أن يشرب، قلت: إنك صائم! فقال: أراد الله أن يسقيني فمنعتني. وكان عمر وابن مسعود وأبي بن كعب جالسين، فقال عمر: سبق الشقاء للشقي، وشقي في بطن أمه، فقال أبي: إنه ليس كذلك، ولكنهم شقوا وسعدوا بأعمالهم التي عليها حمدوا وذموا. قال عمر: صدقت، سبقت رحمة الله غضبه، ولولا ذلك لهلكوا.

806) ... وقال صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أمتي لا تنالهم شفاعتي يوم القيامة، لعنهم الله على لسان سبعين نبيا قبلي»؛ قيل: فمن هم يا رسول الله؟ قال: «القدرية والمرجئة»؛ قيل: فمن المرجئة؟ قال: «الذين يقولون: الإيمان قول بلا عمل، والقدرية: الذين يعملون بالمعاصي ويقولون: هي من عند الله إجبار، أما لو شاء الله ما أشركنا ولا عصينا».

807) ... قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه في شيء سئل عنه: أقول برأيي، فإن يكن صوابا فمن الله، وإن يكن خطأ فمني، ومن الشيطان.

808) ... قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه ويعدل ويقول: «اللهم هذا فعلي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك».

809) ... قال جابر: سئل ابن عباس عن القرآن: أيزداد فيه أو ينقص منه؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الزائد في كتاب الله» قال: «ومن كفر بحرف فقد كفر بالقرآن كله».

مخ ۲۰۹