242

مسند علي بن الجعد

مسند ابن الجعد

پوهندوی

عامر أحمد حيدر

خپرندوی

مؤسسة نادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

معاصر
١٨٠٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، نَا سَعِيدُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ يَقُولُ: «كَانَ أَبِي قَدَرِيًّا وَأَخْوَالِي رَوَافِضَ، فَأَنْقَذَنِي اللَّهُ تَعَالَى بِسُفْيَانَ»
١٨٠٤ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَسْوَدِ الْحَارِثِيُّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ فِي بَيْتِهِ، فَجَاءَ بِقِدْرِ لَحْمٍ وَمَرَقٍ، فَأَكْفَاهُ فِي صَحْفَةٍ، وَصَبَّ عَلَيْهِ سَمْنًا، فَقُلْتُ لَهُ: أَلَيْسَ يُكْرَهُ الْخَلِيطَانِ؟ قَالَ: «كَانَ يُكْرَهُ لِشِدَّةِ الْعَيْشِ»
١٨٠٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْكُوفِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ قَالَ: اشْتَكَى سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ فَذَهَبْتُ بِمَائِهِ فِي قَارُورَةٍ، فَأَرَيْتُهُ الدِّيرَانِيَّ فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «بَوْلُ مَنْ هَذَا؟ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ هَذَا بَوْلَ رَاهِبٍ، هَذَا رَجُلٌ قَدْ فَتَّتَ الْحُزْنُ كَبِدَهُ، مَا لِهَذَا دَوَاءٌ»
١٨٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ إِدْرِيسَ يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ بِالْكُوفَةِ رَجُلًا أَوَدُّ أَنِّي فِي مِسْلَاخِهِ إِلَّا سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ»
١٨٠٧ - قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَحَدَّثَنَا حَفْصٌ قَالَ: ذَهَبْتُ إِلَى سُفْيَانَ فَمَرَرْنَا بِغَشَّاشٍ قَدْ أَخَذَ فَتَخَلَّصْنَاهُ، فَلَمَّا أَفْلَتَ وَقَعَ فِي قُلُوبِنَا، فَأَتَيْنَا سُفْيَانَ فَأَخْبَرَنَاهُ بِذَلِكَ، وَلَمْ نُخْبِرْهُ أَنَّا تَخَلَّصْنَاهُ قَالَ: «اذْهَبُوا فَتَخَلَّصُوهُ، فَمَا كَانَ مِنْ إِثْمٍ فَفِي عُنُقِي»
١٨٠٨ - قَالَ: ونَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ قَالَ: «مَا رَأَيْتُ فِيَ يَدِ سُفْيَانَ خَاتَمًا قَطُّ»
١٨٠٩ - قَالَ: وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ يَمَانٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: «الْبِدْعَةُ أَحَبُّ إِلَى إِبْلِيسَ مِنَ الْمَعْصِيَةِ، الْمَعْصِيَةُ يُتَابُ مِنْهَا، وَالْبِدْعَةُ لَا يُتَابُ مِنْهَا»
١٨١٠ - قَالَ: ونَا أَبُو خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَأَنَا بِعَبْدَانَ، فَأَتَيْتُهُ وَبِهِ بَطْنٌ، فَقَالَ لِي: " إِيشْ عِنْدَكَ فِي هَذَا؟ ⦗٢٧٣⦘ قُلْتُ: تَيَمَّمَ، فَنَفَضَ يَدَهُ فِي وَجْهِي، فَخَرَجْتُ، فَقُلْتُ أنَا أُفْتِي سُفْيَانَ، إِنَّمَا أَرْسَلَ إِلَيَّ إِيشْ عِنْدَكَ فِي هَذَا أَنْ أَصِفَ لَهُ شَيْئًا يَعْنِي دَوَاءً فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ لِأَصَفَ لَهُ، فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ ﵀، وَإِذَا عَلَى فَمِهِ سَوِيقُ الْغُبَيْرَاءِ، فَجَعَلَ أَبُو خَالِدٍ يَقُولُ: وَأَيُّ فَمٍ؟ وَأَيُّ فَمٍ؟ "

1 / 272