١٤٥ - (أخبرنا): عمرو بن أبي سلمة، عن عبد العزيز بن محمد، عن عبد الرحمن ابن الحارث المخزومي، عن حكيم بن حكيم، عن نافع بن جُبَيْر، عن ابن عباس ﵄:
-أن رسول اللَّه ﷺ قال: " أمَّني جبريلُ عند باب البيت مَرَّتَين فصلى الظُهْر حين كان الفَئُ (الظل والشراك بالكسر أحد سيور النعل التي تكون على وجهها) مثل الشِّراك، ثم صلى العصر حين كان الفيء بقدر ظله، وصلى المغرب حين أفطر الصائم، ثم صلى العِشاء حين غاب الشَّفَق، ثم صلى الصبح حين حَرُم الطعامُ والشراب على الصائم ثم صلى المرة الأخرى الظهر حين كان كلُّ شئٍ قَدْرَ ظِلِّه قدر العصر بالأمس، ثم صلى العصر حين كان ظل كلُّ شئٍ مِثْلَيْه، ثم صلى الْمَغرب بقدر الوقت الأول لم يُؤَخِرْها، ثم صلى العشاء الآخِرَةَ حين ذهب ثُلُثُ الليل، ثم صلى الصُّبْحَ حين أَسْفَر ثم التفت فقال يا محمد: هذا وقت الأنبياء من قبلك والوقت فيما بين هذين الوقتين".
قال الشافعي ﵁: وبهذا نأخذ وهذه المواقيت في الحَضَر.
١٤٦ - (أخبرنا): مالك بن أنس، عن يَحْيَ بن سَعِيدٍ الانصاري، عن عُمْرة بنتِ عبد الرحمن، عن عائشة ﵂ قالت: -كان رسول اللَّه صلى اللَّه ⦗٥١⦘ عليه وسلم لَيُصلي الصبح فَيَنْصرفْنَ النساء مُتَلفِّعات بِمُرُوطهن (المروط جمع مرط بكسر الميم كساء المرأة يكون من صوف وربما كان من خز وغيره وكن متلفعات بمروطهن أي باكستيهن واللفاع بالكسر ثوب يغطى به الجسد كله كساء كان أو غيره وتلفع بالثوب اشتمل به والغلس: ظلمة آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصباح والنساء بيان أو بدل من ضمير النسوة في كن والمراد من الحديث وقت صلاة الرسول الصبح) لا يُعْرَفْن من الغَلَس.
١٤٦ - (أخبرنا): مالك بن أنس، عن يَحْيَ بن سَعِيدٍ الانصاري، عن عُمْرة بنتِ عبد الرحمن، عن عائشة ﵂ قالت: -كان رسول اللَّه صلى اللَّه ⦗٥١⦘ عليه وسلم لَيُصلي الصبح فَيَنْصرفْنَ النساء مُتَلفِّعات بِمُرُوطهن (المروط جمع مرط بكسر الميم كساء المرأة يكون من صوف وربما كان من خز وغيره وكن متلفعات بمروطهن أي باكستيهن واللفاع بالكسر ثوب يغطى به الجسد كله كساء كان أو غيره وتلفع بالثوب اشتمل به والغلس: ظلمة آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصباح والنساء بيان أو بدل من ضمير النسوة في كن والمراد من الحديث وقت صلاة الرسول الصبح) لا يُعْرَفْن من الغَلَس.
1 / 50