١٢٣ - (أخبرنا): عبد الوهاب الثقفي، حدثني المهاجر أبو مخلد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، عن رسول اللَّه ﷺ:
-أنه أرْخص للمسافر أن يمسح على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة.
١٢٤- (أخبرنا): سفيان بن عيينة، عن حصين وزكريا، ويونس، عن الشعبي، عن عروة بن المغيرة، عن شعبة قال: -قلت يا رسول اللَّه أنمسح الخفين؟ قال: «إذا أدخَلتهما وَهُما طَاهِرَتَان» .
١٢٥-- (أخبرنا): مالك، عن ابن شهاب، عن عباد بن زياد وهو من ولد المغيرة بن شعبة عن المغيرة بن شعبة: -أن رسول اللَّه ﷺ ذهب لحاجته في غزوة تَبُوك ثم توضأ ومسح على الخفين وصلى.
١٢٦- (أخبرنا): مسلم وعبد المجيد، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عباد بن زياد، عن عروة بن المغيرة: -أخبره أن المغيرة بن شعبة أخبره أنه قدغزا مع رسول اللَّه ﷺ غَزَاة تبوك. قال المغيرة: فَتَبَرَّزرسول اللَّه ﷺ قبل الحائط فحملت معه إداوة قبل الفجر فلما رجع رسول اللَّه ﷺ أخذت أُهَرِيق الماء على يديه من الأداوة وهو يغسل يديه ثلاث مرات، ثم غسل وجهه، ثم ذهب يَحْسِر جُبَّته عن ذراعيه فضاق كما جبته فأدخل يديه في الجبة ⦗٤٣⦘ حتى أخرج ذراعيه من أسفل الجبة وغسل ذراعيه إلى المرفقين ثم توضأ ومسح على خفيه ثم أقبل. قال المغيرة فأقبلت معه حتى نجد الناس قد قدموا عبد الرحمن ابن عوف وصلى لهم فأدرك النبي ﷺ إحدى الركعتين معه وصلى مع الناس الركعة الأخيرة فلما سلم عبد الرحمن قام رسول اللَّه ﷺ وأتم صلاته فأفزع ذلك المسلمين وأكثروا التسبيح فلما قضى النبي ﷺ صلاته أقبل عليهم ثم قال: «أحسنتم» أو قال: «أصبتم» يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها. قال ابن شهاب، وحدثني: إسماعيل ابن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن حمزة بن المغيرة بنحو حديث عباد. قال المغيرة: فأردت تأخير عبد الرحمن فقال لي النبي ﷺ «دعه» .
١٢٤- (أخبرنا): سفيان بن عيينة، عن حصين وزكريا، ويونس، عن الشعبي، عن عروة بن المغيرة، عن شعبة قال: -قلت يا رسول اللَّه أنمسح الخفين؟ قال: «إذا أدخَلتهما وَهُما طَاهِرَتَان» .
١٢٥-- (أخبرنا): مالك، عن ابن شهاب، عن عباد بن زياد وهو من ولد المغيرة بن شعبة عن المغيرة بن شعبة: -أن رسول اللَّه ﷺ ذهب لحاجته في غزوة تَبُوك ثم توضأ ومسح على الخفين وصلى.
١٢٦- (أخبرنا): مسلم وعبد المجيد، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عباد بن زياد، عن عروة بن المغيرة: -أخبره أن المغيرة بن شعبة أخبره أنه قدغزا مع رسول اللَّه ﷺ غَزَاة تبوك. قال المغيرة: فَتَبَرَّزرسول اللَّه ﷺ قبل الحائط فحملت معه إداوة قبل الفجر فلما رجع رسول اللَّه ﷺ أخذت أُهَرِيق الماء على يديه من الأداوة وهو يغسل يديه ثلاث مرات، ثم غسل وجهه، ثم ذهب يَحْسِر جُبَّته عن ذراعيه فضاق كما جبته فأدخل يديه في الجبة ⦗٤٣⦘ حتى أخرج ذراعيه من أسفل الجبة وغسل ذراعيه إلى المرفقين ثم توضأ ومسح على خفيه ثم أقبل. قال المغيرة فأقبلت معه حتى نجد الناس قد قدموا عبد الرحمن ابن عوف وصلى لهم فأدرك النبي ﷺ إحدى الركعتين معه وصلى مع الناس الركعة الأخيرة فلما سلم عبد الرحمن قام رسول اللَّه ﷺ وأتم صلاته فأفزع ذلك المسلمين وأكثروا التسبيح فلما قضى النبي ﷺ صلاته أقبل عليهم ثم قال: «أحسنتم» أو قال: «أصبتم» يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها. قال ابن شهاب، وحدثني: إسماعيل ابن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن حمزة بن المغيرة بنحو حديث عباد. قال المغيرة: فأردت تأخير عبد الرحمن فقال لي النبي ﷺ «دعه» .
1 / 42