٧٨- (أخبرنا) مسلم عن ابن جريج، عن عطاء:
-أن رسول اللَّه ﷺ توضأ فحسر (من باب ضرب كشفها ورفعها) العمامة ومسح مقدم رأسه أو قال ناصيته بالماء.
٧٩- (أخبرنا): يحي بن حسان، عن حماد بن زيد وابن عُلية عن أيوب، عن ابن سيرين عن عمرو أبن وهب الثقفي، عن المغيره بن شعبة: -أن النبي ﷺ توضأ فمسح بناصيته وعلى عمامته وخُفَّيْه.
٨٠- (أخبرنا): يحي بن سليم، حدثني أبو هاشم اسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه قال: - كنت وافد بني المنتفِق أّوفى وفد بني المنتفق فأتيناه فلم نصادفه وصادفنا عائشة فأُتينا بقناع فيه تمر والقناع الطبق وأرت لنا بحَرِيرة (طعام يتخذ من الدقيق والدسم والماء) فَصُنعت ثُم أكلنا فلم نَلْبَث أن جاء النبي ﷺ فقال: «هَلْ أَكَلْتُم شيئًا؟ هل أُمِر لَكُم بشئ؟» فقلنا: نعم فلم نَلْبَث أن دَفَع الراعي غَنَمه فإذا بسخلة تيعر (أي تصيح) فقال: هيه (بالبناء على الكسر بغير تنوين اسم فعل أمر بمعنى زدني يطلب به الزيادة من الحديث المعهود بينكما فان لم يكن هناك حديث معهود بينكما نونت والمعنى زدني من حديثك وبين لي ما ولدت) يَا فُلانْ مَا وَلَدَتْ؟ " قَال بَهْمة (بفتح فسكون ولد الضأن والمعز والمراد هنا ولد الضأن) قال: «فَاذْبَحْ لناَ مَكَانَها شاةً» ثم انحرف إلي وقال: «لا تَحْسَبَنَّ (بفتح السين في الاولى وكسرها في الثانية (ز» وَلَم يَقُلْ لا تَحْسَنَّ أنَّا مِنْ أَجْلِكَ ذَبَحْنَاهَا، لَنَا غَنَمٌ مَائة لا نُرِيدُ أَنْ تَزِيدَ فَإِذَا أَوْلد الرَّاعي بَهْمة ذَبَحَ مَكَانَهَا شَاة» فقلت يا رسول اللَّه: إن لي امرأة في لسانها شئ يعني البَذَاء. فقال: طَلِّقها. ⦗٣٣⦘ فقلت إن لي منها ولدًا ولها صُحْبة؟ قال: فَمُرْها بقول فَعِظْهَا فَإن يَكُنْ فِيها خير فَسَتُقْبِل ولا تضربن ظَعِينَتك (ظعينة الرجل أمرأته وأصل الظعينة الراحله اللتي يرحل ويظعن عليها وقيل للمرأه ظعينه لأنها تظعن مع الزوج حيثما ظعن أو لأنها تحمل على الراحله إذا ظعنت) ضربك أبتك قلت يا رسول اللَّه: أخبرني عن الوضوء؟ قال: «أَسْبِغ الوُضوء وخَلَّلْ بَيْنَ الأَصَابع (تفريق أصابع اليدين والرجلين في الوضوء ليعمها الماء) وَبَالِغْ في الاسْتِنْشَاق ألا أن تكُون صَائِمًا» .
٧٩- (أخبرنا): يحي بن حسان، عن حماد بن زيد وابن عُلية عن أيوب، عن ابن سيرين عن عمرو أبن وهب الثقفي، عن المغيره بن شعبة: -أن النبي ﷺ توضأ فمسح بناصيته وعلى عمامته وخُفَّيْه.
٨٠- (أخبرنا): يحي بن سليم، حدثني أبو هاشم اسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه قال: - كنت وافد بني المنتفِق أّوفى وفد بني المنتفق فأتيناه فلم نصادفه وصادفنا عائشة فأُتينا بقناع فيه تمر والقناع الطبق وأرت لنا بحَرِيرة (طعام يتخذ من الدقيق والدسم والماء) فَصُنعت ثُم أكلنا فلم نَلْبَث أن جاء النبي ﷺ فقال: «هَلْ أَكَلْتُم شيئًا؟ هل أُمِر لَكُم بشئ؟» فقلنا: نعم فلم نَلْبَث أن دَفَع الراعي غَنَمه فإذا بسخلة تيعر (أي تصيح) فقال: هيه (بالبناء على الكسر بغير تنوين اسم فعل أمر بمعنى زدني يطلب به الزيادة من الحديث المعهود بينكما فان لم يكن هناك حديث معهود بينكما نونت والمعنى زدني من حديثك وبين لي ما ولدت) يَا فُلانْ مَا وَلَدَتْ؟ " قَال بَهْمة (بفتح فسكون ولد الضأن والمعز والمراد هنا ولد الضأن) قال: «فَاذْبَحْ لناَ مَكَانَها شاةً» ثم انحرف إلي وقال: «لا تَحْسَبَنَّ (بفتح السين في الاولى وكسرها في الثانية (ز» وَلَم يَقُلْ لا تَحْسَنَّ أنَّا مِنْ أَجْلِكَ ذَبَحْنَاهَا، لَنَا غَنَمٌ مَائة لا نُرِيدُ أَنْ تَزِيدَ فَإِذَا أَوْلد الرَّاعي بَهْمة ذَبَحَ مَكَانَهَا شَاة» فقلت يا رسول اللَّه: إن لي امرأة في لسانها شئ يعني البَذَاء. فقال: طَلِّقها. ⦗٣٣⦘ فقلت إن لي منها ولدًا ولها صُحْبة؟ قال: فَمُرْها بقول فَعِظْهَا فَإن يَكُنْ فِيها خير فَسَتُقْبِل ولا تضربن ظَعِينَتك (ظعينة الرجل أمرأته وأصل الظعينة الراحله اللتي يرحل ويظعن عليها وقيل للمرأه ظعينه لأنها تظعن مع الزوج حيثما ظعن أو لأنها تحمل على الراحله إذا ظعنت) ضربك أبتك قلت يا رسول اللَّه: أخبرني عن الوضوء؟ قال: «أَسْبِغ الوُضوء وخَلَّلْ بَيْنَ الأَصَابع (تفريق أصابع اليدين والرجلين في الوضوء ليعمها الماء) وَبَالِغْ في الاسْتِنْشَاق ألا أن تكُون صَائِمًا» .
1 / 32