١٣- (أخبرنا): مالك، عن صالح بن كيسان، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة ابن مسعود، عن زيد بن خالد الجهني قال:
- صلى بنا رسول اللَّه ﷺ صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناسَ فقال (هَلْ تَدرُنَ مَاذَا قَال رَبكم؟ " قالوا: اللَّه ورسوله أعلم: "قال: " أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنْ وَكَافِرٌ فَأمَّأ مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بي وَكَافِرٌ بالكواكب. وأمَّأ مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا (النوء سقوط نجم في المغرب وطلوع آخر في المشرق ويحدث ذلك كل ثلاث عشرة ليلة مرة وبذا يكون عدد أنواء السنة ثمانية وعشرين وبانقضائها يعود الأمر إلى النجم الأول مع استئناف السنة المقبلة. وكانت العرب في الجاهلية إذا سقط نجم وطلع آخر قالوا لا بد أن يكون عند ذلك مطر فينسبون كل غيث يكون عند ذلك إلى ذلك النجم فيقولون مطرنا بنوء الثريا أو الدبران أو السماك. وإنما غلظ النبي ﷺ فيها لأن العرب كانت تزعم ان ذلك المطر الذي جاء بسقوط نجم هو فعل ذلك النجم وتنسب المطر اليها ولا يجعلونه سقيا من اللَّه) مُؤْمِنٌ أَوْ نَوْءِ كَذَا فَذَلِكَ كَافِر بي مُؤْمِنٌ بالكواكب.
١٤- (أخبرنا): سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت قال: -كنا عند رسول اللَّه ﷺ في مجلس فقال: «بَايعُونِي عَلَى أَنْ لاَ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيئًا» وَقَرَأَ علينا الآيةَ (وهي قول اللَّه تعالى"يأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ألا يشركن باللَّه ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن اللَّه ان اللَّه غفور رحيم. (الممتحنة آية ١٢) هذا والمبايعة: المعاهدة. وقال: فَمَنْ وَفَى ⦗١٦⦘ مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ومَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيئًا فَعُوقِبَ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ومَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيئًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَهُوَ إلَى اللَّه انْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وانْ شَاءَ عَذَبَّهُ.
١٤- (أخبرنا): سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت قال: -كنا عند رسول اللَّه ﷺ في مجلس فقال: «بَايعُونِي عَلَى أَنْ لاَ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيئًا» وَقَرَأَ علينا الآيةَ (وهي قول اللَّه تعالى"يأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ألا يشركن باللَّه ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن اللَّه ان اللَّه غفور رحيم. (الممتحنة آية ١٢) هذا والمبايعة: المعاهدة. وقال: فَمَنْ وَفَى ⦗١٦⦘ مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ومَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيئًا فَعُوقِبَ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ومَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيئًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَهُوَ إلَى اللَّه انْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وانْ شَاءَ عَذَبَّهُ.
1 / 15