مسند ابو داوود الطیالسی
مسند أبي داود الطيالسي
پوهندوی
محمد بن عبد المحسن التركي
خپرندوی
دار هجر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
مصر
ژانرونه
معاصر
٣٩ - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخُزَاعِيُّ ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ الْقُرَشِيِّ ، وَابْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ ، أَنَّهُمَا سَمِعَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: «أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ فَحَفِظْتُهَا وَوَعَيْتُهَا، فَبَيْنَا أَنَا قَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ أُصَلِّي إِذَا هِشَامُ بْنُ حَكِيمٍ يُصَلِّي إِلَى جَنْبِي، فَافْتَتَحَ تِلْكَ السُّورَةَ عَلَى غَيْرِ الْحَرْفِ الَّذِي أَقْرَأَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ، فَهَمَمْتُ أَنْ أُسَاوِرَهُ فِي الصَّلَاةِ، ثُمَّ كَفَفْتُ عَنْهُ حَتَّى صَلَّى، فَأَخَذْتُ بِمَجَامِعِ ثَوْبِهِ فَقُلْتُ: مَنْ أَقْرَأَكَ هَذِهِ الْآيَةَ؟ فَقَالَ: أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ. فَقُلْتُ: كَذَبْتَ، لَقَدْ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى غَيْرِ هَذَا الْحَرْفِ، فَخَرَجْتُ أَقُودُهُ، فَلَمَّا رَآنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ لِي: يَا عُمَرُ خَلِّ سَبِيلَهُ، فَأَرْسَلْتُ ثَوْبَهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَقْرَأْتَنِي سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ عَلَى خِلَافِ مَا أَقْرَأْتَنِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: اقْرَأْ يَا هِشَامُ، فَقَرَأَ، فَقَالَ: هَكَذَا أُنْزِلَتْ، ثُمَّ قَالَ لِي: اقْرَأْ يَا عُمَرُ، فَقَرَأْتُ، فَقَالَ: هَكَذَا أُنْزِلَتْ، إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ
⦗٤٥⦘
أَحْرُفٍ، فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ».
1 / 44