مسند ابو داوود الطیالسی
مسند أبي داود الطيالسي
پوهندوی
محمد بن عبد المحسن التركي
خپرندوی
دار هجر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
مصر
ژانرونه
معاصر
٣٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، وَالْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ الْقَارِيِّ - مِنْ بَنِي قَارَةَ - ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - قَالَ: وَحَدِيثُ الْمَسْعُودِيِّ أَحْسَنُ -، قَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَرْجِعَهُ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ، فَعَرَّسْنَا فَقَالَ: مَنْ يَحْرُسُنَا لِصَلَاتِنَا؟ - وَقَالَ شُعْبَةُ: مَنْ يَكْلَؤُنَا؟ - قَالَ بِلَالٌ: أَنَا، قَالَ الْمَسْعُودِيُّ فِي حَدِيثِهِ: إِنَّكَ تَنَامُ (^١)، قَالَ: مَنْ يَحْرُسُنَا لِصَلَاتِنَا؟ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: قُلْتُ: أَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: إِنَّكَ تَنَامُ، قَالَ: فَحَرَسْتُهُمْ حَتَّى إِذَا كَانَ فِي وَجْهِ الصُّبْحِ أَدْرَكَنِي مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَنِمْتُ، فَمَا اسْتَيْقَظْنَا إِلَّا بِالشَّمْسِ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَصَنَعَ مَا كَانَ يَصْنَعُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللهَ ﷿ لَوْ أَرَادَ أَنْ لَا تَنَامُوا عَنْهَا لَمْ تَنَامُوا، وَلَكِنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ (^٢)» لِمَنْ بَعْدَكُمْ، فَهَكَذَا لِمَنْ نَامَ مِنْكُمْ أَوْ نَسِيَ، قَالَ شُعْبَةُ فِي حَدِيثِهِ: هَكَذَا فَافْعَلُوا، مَنْ نَامَ مِنْكُمْ أَوْ نَسِيَ، وَقَالَ الْمَسْعُودِيُّ فِي حَدِيثِهِ - وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ شُعْبَةَ -: إِنَّ رَاحِلَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ضَلَّتْ فَطَلَبْنَاهَا، فَوَجَدْنَاهَا عِنْدَ شَجَرَةٍ قَدْ تَعَلَّقَ خِطَامُهَا بِالشَّجَرَةِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا كَانَ لِتَحُلَّهَا الْأَيْدِي.
(^١) في نسخة دار المعرفة زيادة (ثم).
(^٢) في نسخة دار المعرفة زيادة (ذلك).
1 / 294