٤٦٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَهُوَ الْمَدَائِنِيُّ ثَنَا وَرْقَاءُ عَنْ مُحَمَّدِ ابْن الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي سَفَرٍ فَانْتَهَيْنَا إِلَى مِشْرَعَةٍ (١)، فَقَالَ: أَلا تُشْرَعُ يَا جَابِرُ، فَقُلْتُ: بَلَى، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَشْرَعْتُ (٢) ثُمَّ ذَهَبَ لِحَاجَتِهِ فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءًا فَجَاءَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَالَ فَصَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُخَالِفًا بَيْنَ طَرَفَيْهِ. ٤٦٥ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالْحَسَنُ بن مُحَمَّد الزغفراني وَمُحَمّد بْنُ رَافِعٍ قَالُوا: ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: لَا يُصَلِّي أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ على عَاتِقه مني شَيْءٌ. ٤٦٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى عَاتِقِهِ مِنْهُ شَيْءٌ. ٤٦٧ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَحَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ جَمِيعًا قَالا: ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ ﷺ أَنْ يُصَلِّي الرَّجُلَ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقِهِ مِنْهُ شَيْءٌ. ٤٦٨ - أَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ثَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ

(١) الشَّرْعِيَّة بِفَتْح الرَّاء، وَهِي الطَّرِيق إِلَى عبور المَاء من حافة نهر أَو بَحر وَغَيره. (٢) فِي الأَصْل: فأشرعته. [٤٦٤] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم فِي صَلَاة النَّبِي ﷺ ودعائه بِاللَّيْلِ (ج١ ص٢٦٢) عَن حجاج بِهِ أتم مِنْهُ. [٤٦٥] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم (ج ص١٩٨) كَمَا مر تَحت رقم: ٤٥٩. [٤٦٦] رِجَاله ثِقَات وَابْن عجلَان مُدَلّس وَتَابعه غير وَاحِد. [٤٦٧] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم من طَرِيق سُفْيَان بِهِ كَمَا مر رقم: ٤٥٩، ٤٦٥. [٤٦٨] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي بَاب إِذا صلى فِي الثَّوْب الْوَاحِد فليجعل على عَاتِقيهِ (ج١ ص٥٢) =