موسیقی او غږول په عربو کې
الموسيقى والغناء عند العرب
ژانرونه
وقد خايلت بالبدر ليلة تمه
فما زال من عيني وقلبي خيالها
وكانت في بعض الأفراح، فبعث يشبك من قبض عليها، وقال لها: أنت التي أفسدت عقول الناس، ثم أمر بضربها نحوا من خمسين عصا، وقرر لها مبلغا، وكتب عليها قسامة بأنها لا تغني ولا تحضر في مقام، فلما خلصت من ذلك أقامت مدة مريضة من الرجفة التي وقعت لها، ثم ماتت عقب ذلك، وكان لها من العمر نحو ثلاثين سنة، فتأسف عليها الكثير من الناس. (7) قراء وموسيقيون «وفي الضوء اللامع» (ج3 ص29): عبد الله بن الحسن بن علي بن محمد بن عبد الرحمن الجمال الدمشقي الأصل، القاهري الأذرعي، أخو الشهاب أحمد الماضي، ووالد البدر محمد الآني، قرأ القرآن وبرع في الموسيقى، ونادم عبد الباسط بل كان أحد موقعي «الدست».
ولما سافر يحيى بن العطار وهو على مشيخة الباسطية القدسية، رغب له عن أشياء من وظائفه رغبة أمانة لوثوقه به، فلما عاد أعطاه ما اجتمع له منها، وقد مات في شوال سنة ست وأربعين، وأرخه «العيني» ووصفه «الخيضري» بالقاضي.
وفي (ص382) منه، قال: علي ابن بطيخ القاهري الضرير أحد رؤساء قراء الجوق، ممن جود على الشيخ حبيب وبرع في الموسيقى؛ ولذا كان يسلك في قراءته اقتفاء الأنغام، وغير ملاحظ أدب التجويد، وما كنت أحمده في ذلك، ولكنه كان أستاذا، وليس بطيخ اسم أبيه، وإنما هو لقب اشتهر به وكتبته هنا لعدم معرفة اسمه، مات في عاشر المحرم سنة ست وخمسين عن نحو السبعين، وهو عم الشهاب أحمد بن البدر محمد ابن بطيخ أحد الأطباء وقراء السبع هو ووالده. (8) العيدان الشبابيط
في «الأغاني» (ج5 ص24): أول من أحدث العيدان الشبابيط، وكانت العادة قديما تجري على عمل عيدان الفرس.
وذكر أحمد بن أبي طاهر أن حماد بن إسحاق حدثه عن أبيه قال: كان الرشيد قد وجد على منصور زلزل؛ لشيء بلغه عنه، فحبسه عنه عشر سنين أو نحوها، فقام الرشيد يوما لحاجة فجعل إبراهيم الموصلي يغني صوتا صنعه في شعر كان قاله في حبس «زلزل» وهو:
هل دهرنا بك راجع يا زلزل
أيام يبغينا العدو المبطل
أيام أنت من المكاره آمن
ناپیژندل شوی مخ