موسیقی شرقی
الموسيقى الشرقية: ماضيها، حاضرها، نموها في المستقبل
ژانرونه
إحدى مولدات المدينة، وربيت بالبصرة، وهي إحدى المحسنات المتقدمات الموصوفات بكثرة الرواية، ويقال: إنها كانت تغني ثلاثين ألف صوت، ولها كتاب في الأغاني منسوب الأصوات غير مجنس، يشتمل على اثني عشر ألف صوت، عملته لعلي بن هشام، وكانت مليحة الوجه، ظريفة، ضاربة، متقدمة، وابتاعها جعفر بن موسى الهادي، فأخذها منه محمد الأمين. وأخذت الغناء عن أبي سعيد مولى قائد ودحمان وفليح وابن جامع وإبراهيم الموصلي.
وكانت من أحسن الناس غناء في دهرها، وكانت أستاذة كل محسن ومحسنة، وكانت أروى خلق الله تعالى للغناء.
المائة صوت المختارة «الثلاثة أصوات المختارة»
كلف الرشيد إبراهيم الموصلي وإسماعيل بن جامع وفليح بن أبي العوراء أن يختاروا له من الغناء كله مائة صوت، ثم أمرهم أن يختاروا عشرة منها، ثم أمرهم أن يختاروا ثلاثة من العشرة ، وهذه الثلاثة أصوات منها لحن معبد في شعر أبي قطيفة، وهو من خفيف الثقيل الأول:
القصر فالنخل فالجماء بينهما
أشهى إلى القلب من أبواب جيرون
ولحن ابن سريج في شعر عمر بن أبي ربيعة، ولحنه من الثقيل الثاني:
تشكي الكميت الجري لما جهدته
وبين لو يسطيع أن يتكلما
ولحن ابن محرز في شعر نصيب، وهو من الثقيل الثاني أيضا:
ناپیژندل شوی مخ