حُرُوف الشَّرْط إِذْ الشَّرْط لَا يكون إِلَّا بمستقبل فامتنعت من الْعَمَل لذَلِك قَوْله لمثوبة مُبْتَدأ وَخير خَبره وَاللَّام جَوَاب لَو
قَوْله ﴿رَاعنا﴾ فِي مَوضِع نصب بالْقَوْل وَمن نونه جعله مصدرا أَي لَا تَقولُوا رعونة
قَوْله ﴿من خير من ربكُم﴾ خير فِي مَوضِع رفع مفعول لم يسم فَاعله بينزل وَمن زَائِدَة لتأكيد النَّفْي وَمن ربكُم من لابتداء الْغَايَة مُتَعَلقَة بينزل
قَوْله ﴿مَا ننسخ من آيَة أَو ننسها﴾ مَا شَرط فَهِيَ فِي مَوضِع نصب بننسخ وَمن زَائِدَة للتَّأْكِيد وَمَوْضِع آيَة نصب بننسخ أَو ننسها عطف على ننسخ نأت بِخَير مِنْهَا جَوَاب الْجَزَاء
قَوْله ﴿كَمَا سُئِلَ مُوسَى﴾ الْكَاف فِي مَوضِع نصب نعت لمصدر مَحْذُوف تَقْدِيره سؤالا كَمَا
قَوْله ﴿كفَّارًا﴾ مفعول ثَان بيردونكم وَإِن شِئْت جعلته حَالا من الْكَاف وَالْمِيم فِي يردونكم
قَوْله ﴿حسدا﴾ مصدر قَوْله من عِنْد أنفسهم من مُتَعَلقَة بحسد فَيجوز الْوَقْف على كفَّارًا وَلَا يُوقف على حسدا وَقيل
1 / 108